https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

سكان تجزئة الرميلات والواد بمرتيل يعانون والسلطات غائبة !

كنال تطوان / الكاتبة : سمية ازريرق

علمت القناة الاخبارية كنال تطوان أن تقدم سكان تجزئة ” الرميلات والواد “بمرتيل تقدموا بشكاية الى السلطات المحلية لرفع الضرر الذي يعرفه الحي والذي يؤثر بشكل كبير على الساكنة .

وكان من اهم ما جاء في الشكاية، التي تتوفر القناة الاخبارية كنال تطوان على نسخة منها، قيام شركة امانديس وبشكل مستمر بتصريف قنوات الصرف الصحي في وادي مرتيل المجاور للحي مما يؤدي الى انبعاث رائحة كريهة تتسبب في الاختناق وانتشار الاوبئة مما يشكل تهديدا لصحة الساكنة خصوصا الاطفال منهم والمعرضون بشكل كبير لهذا الضرر خصوصا وان نقطة الصرف (اللاقانونية )التي تخص شركة امانديس توجد بجوار مؤسسة تعليمية ابتدائية (مؤسسة بدر) تضم عددا كبيرا من الاطفال مهددة بذلك صحتهم وراحتهم.

والغريب في الامر هو ان المسؤولين يصرحون دائما بان شركة امانديس لا ترمي مخلفات التطهير في الواد وانها تقوم بمعالجة التطهير السائل وتوجهه الى مراكزها المختصة خارج المدينة والواد في حين ان الامر المعاش يؤكد عكس ذلك . كما يعاني الحي ايضا من اختناق قنوات الصرف الصحي مما يؤدي الى تجمع مهول للمياه الناتجة عن التساقطات طيلة فصل الشتاء محدثة بذلك خسائر فادحة في المنازل الارضية التي تمتلئ بمياه الامطار، والتي يجدون سكانها انفسهم محاطين بالماء من كل صوب مما يصعب عليهم حتى مغادرتها، بالإضافة إلى المحلات التجارية التي يتحمل اصحابها خسائر فادحة كما حصل مع الامطار الاخيرة .

وتعرف تجزئة الرميلات بمرتيل اهمالا من طرف المسؤولين عن النظافة والازبال .حيث يعاني الساكنة من الروائح الكريهة التي يسببها تراكم الازبال والنقص المهول في حاويات جمع القمامة وغياب تام لعمال النظافة مما يجعل الحي في حالة يرثى لها ناهيك عن تكاثر انواع الحشرات الضارة واللاسعة والتي وجدت المحيط المناسب لعيشها وتكاثرها بسبب تكاثر الازبال ومياه الصرف الصحي والتي اصبح معها العيش في هذا الحي مستحيلا وغير آمن .

مواطنو الحي ارفقوا شكايتهم للمسؤولين بالعمالة ومحليا وكذا للمجلس البلدي للمدينة ولشركة امانديس بصور و شريطي فيديو يوثقان للمأساة التي يعرفها الحي ومطالبين بالتدخل العاجل لان الوضع لم يعد يحتمل ..فهل يسارع المسؤولون لتدارك هذا الامر الخطير ..هذا ما ينتظر السكان. .

كنال تطوان / الكاتبة : سمية ازريرق

رأي واحد حول “سكان تجزئة الرميلات والواد بمرتيل يعانون والسلطات غائبة !”

  1. شكرا على المقال ..وشكرا للموقع على نشرها لمعاناة الساكنة…حيث ان الجميع أصبح يتسائل الان وبشكل يدعو إلى الإستغراب..والتدمر والسخط الكبير على جميع الجهات المعنية..وهو كيف يحق لمصلحة أن تعمل على استخلاص واجب التطهير ضمن فواتير الماء بشكل دائم ..في حين أن المواطن في التساقطات المطرية يلاحظ تحول شوارعنا وأبواب بيوتنا إلى برك ووذيان ذات لون أخضر ..حيث تطفو المياه العادمة لمدينة مرتيل برمتها إلى سطح أزقة وشوارع حينا بروائحها الكريهة والمضرة بالصحة العامة للسكان…أضف إلى ذلك وبصفتي كملاحظ …لم أصاذق قط في حياتي بهذه المنطقة أنه تم القيام بتنقية مداخل تصريف المياه المطرية وإفراغها مما قد يعرقل جريان المياه بشكل طبيعي ..وفي ذلك استهتار كبير ومقصود بحقوق الساكنة وأذائها لواجباتها في التطهير السائل ..لكن بالمقابل ..واسمحوا لي بهذا التعبير وباللغة العامية الدارجة ( فالمواطن وساكنة حي الرميلات وشارع واد اللكوس يؤذون فواتير التطهير السائل باش يطلع ليهم الخرا ديال مرتيل كووووووووولها لبيبان ديورهم ويعمر ليهم فبيوتهم )..لن نسكت على هذا الإستهتار و على هذه المهزلة المقصودة باتفاق سكوت كل المصالح المعنية

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.