https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

هل يجهز المغرب جنوده لحرب في الصحراء ؟

قالت جريدة “الصباح”،  في عددها الصادر غدا الأربعاء، إن “مقرات الدرك الحربي، تحولت على مستوى القيادات الجهوية للدرك الملكي، إلى خلايا نحل لاستقبال عدد من جنود الاحتياط والجنود الذين شاركوا في حرب الصحراء، وبعض الجنود والضباط المتقاعدين، أو المستفيدين من المغادرة الطوعية من القوات المسلحة، لتفقد أوضاعهم وأماكنهم وتحيين عناوين سكناهم وأرقام هواتفهم”.

وأضافت الجريدة، أن “ملازم شارك في حرب الصحراء ما بين 1984 و1991، قال في اتصال لـ”الصباح”، إن اتصالات مكثفة جرت خلال اليومين الماضيين مع عدد من الجنود السابقين من أجل الالتحاق بمقرات الدرك الحربي لتسجيل حضورهم، مؤكدا أن عناصر الدرك تطلب من الملتحقين الإدلاء بصورتين شمسيتين حديثتين ونسخة من البطاقة الوطنية ورقم الهاتف المحمول وشهادة طبية في حال وجود أمراض، عادية أو مزمنة، أو إصابات، أو تعرض بعضهم إلى حوادث سير أو شغل”.

وأكد المصدر نفسه، أن عمليات تفقد الأوضاع الاجتماعية والصحية للجنود المغادرين والمتقاعدين تتم عادة في أوقات متفرقة من السنة (مرة كل ستة أشهر)، دون إثارة الانتباه، لكن هذه المرة الأمر مختلف، حسبه، إذ تحرص عناصر الدرك الحربي على تدوين المعطيات الجديدة والتأكد من العناوين والهواتف الجديدة، بل تطلب من الجنود الملتحقين بالمقرات الإدلاء بمعلومات عن زملائهم وإذا ما كانوا يعرفون الجهة التي انتقلوا إليها داخل المغرب وخارجه. وتزامنت حالة الاستنفار “القصوى” في صفوف جنود وضباط الاحتياط والجنود المشاركين في حرب الصحراء مع الاستفزازات الأخيرة لعناصر “بوليساريو” بـ “الكركرات”، وتهديد قيادتها بحمل السلاح والدخول في حرب على المغرب، وهو التطور الذي وصل ردهات الأمم المتحدة”، تضيف الجريدة.

4 رأي حول “هل يجهز المغرب جنوده لحرب في الصحراء ؟”

  1. nasiha maghreb bla mandkhlo fil harb hitaj natija bayna 0 awil haja kanfta9do tadarib tani haja 3ana omor ktar min harb fkro ali msolin 3la blad ila hawlna indkhlo sosa fil3om9 o khl9o fitna onda3mo harakat chabab o taghyer madyan o ma3nawyan fahada hwa najah khsna kifach in9smo dhar dyalom bihom

    رد
  2. المغرب لا يريد الحرب بل يكره التدخل الأجنبي في صحرائه .وإذا فرضت الحرب فالمغاربة كلهم شاركوا في المسيرة الخضراء فسيشاركون في الدفاع عن سيادتهم الوطنية ؟

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.