كنال تطوان / إيدوبهة محمد
بفعل تهاطل الأمطار القوية و الهيجان القوي الذي شهده شاطئ البحر بمرتيل ، و الذي تزامن مع رداءة البنية التحتية الموجودة بحي الذيزة و قربه عن البحر ، تحولت هذه الأخيرة إلى برك يغمرها المياه تدفقت إلى العديد من البيوت الموجودة بالحي وغمرت العديد من السيارات بالمكان عينه.
حي “الديزة” ، الحي الذي لا يزال يعاني تهميشا و إقصاء ملحوظا من طرف المسؤولين المحليين بالمدينة ، أضحى يشكل خطرا محدقا على ساكنيه ، بحيث أن بعض السكان أصبحو مطالبين بإخلاء منازلهم بفعل المياه التي تدفقت بشكل مفاجئ .
وقد توصلت القناة الإخبارية “كنال تطوان” برسالة نصية من طرف أحد السكان القاطنين بذات الحي، و التي أكد من خلالها على أن إهمال المسؤولين المحليين ل “الديزة” هو السبب الرئيسي لما يقع لهم حاليا .
و تجدر الإشارة إلى أن حي الديزة لا يبعد عن البحر سوى أمتار قليلة مما يجعلهم مهددين باستمرار .
صور : حسن الفيلالي الخطابي
كارثة البناء العشواءي بحي الديزة بتشجيع من سماسرة الانتخابات هو السبب .
الا يعلم القاطن انه مهدد في حياته؟
طال الزمان اوقصر فمصير الحي حتميا الزوال !!!!
الضحية يستغيث أين رجال السلطة الذين وفروا الغطاء لتلك البناء العشوائي رجل سلطة واحد لم ينخرط في البناء العشوائي بحي الديزة هل تعرفونه ؟ ….أسمر البشرة
هدا تضليل للناس دفعت الرشاوى للبناء قرب البحر والاستيلاء على املاك الدولة ومعظمهم حازوا وسرقوا اراضي ليست في ملكيتهم
يجب محاكمة جميع للمسؤولين الذي يتاجرون بارواح المواطنين واتمنى من الجهاز الذي يشرف على محاربة الإرهاب أن بتدخل على الخط ويلقي القبض على جميع المسؤولين الذين ركموا اموالا طائلة على ظهر ناس الديزة المسحوقين ويجب على الدولة أن تتحمل مسؤوليتها وأن تهدم الحي باكمله لأن المكان غير صالح للسكن بتاتا وأن تقوم ببناء عمارات أخرى باحريق أو كاع بني معدان ليتم ايواء الساكنة قبل ميحمل الوادي ويطلع البحار الله يحفظ ويكول بنادم والسلام
هذه المنطقة او بما يسمىالآن الحي الديزة معروف من زمان عندسكان مرتيل وتطوان أنها تغمرها مياه البحر والواد خصوصا عندما يكون( الشرقي) وفصل الشتاء والسلطات على علم بذلك قبل حدوثه فهي تلقي اللوم على سكان الحي لما يعانونه
البناء العشوائي منتشر في مرتيل ليس حي الديزة وحده بالنسبة للواد فهناك سكان في الحومة الجديدة مهددون اكثر لان معضم سكان حي الديزة من الداخل لدلك يكثر الكلام عليها لمادا لم تتكلمو عن البلدية التي تغمرها المياه كل مرة
اصبحنا لا نعرف هل نحن في مرتيل ام سوق الاربعاء مرتيل اصبحت ملجا لكل من هب ودب هذه الظاهرة تساهم في تنامي ظواهر مشينة دخيلة على منطقتنا كالدعارة والاجرام والتسول …الخ