https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

التحقيق في فضيحة المتاجرة بمواد البناء بسد واد مرتيل

أحالت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بتطوان، ملف شكاية مركز الشمال لحقوق الإنسان ضد الشركة المكلفة ببناء سد واد مرتيل بطريق شفشاون، على مصلحة الشرطة القضائية بمدينة تطوان، للبحث فيه والاستماع إلى جميع الأطراف.

وباشرت عناصر الشرطة بولاية الأمن بتطوان إجراءات التحقيق في القضية، التي اتهمت فيها الهيئة الحقوقية شركة “سينترام” بنهب مواد البناء المنتجة بورش السد وتهريبها إلى وجهات مجهولة، وأرسلت استدعاءات كتابية لأطراف الملف للقدوم إلى مقر ولاية الأمن بتطوان لأجل الاستماع إلى إفاداتهم، والنظر في حجج الإثبات أو النفي الخاصة بالجهة المشتكية والطرف المشتكى به.

وكان مركز الشمال لحقوق الإنسان قد وجه شكاية إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بتطوان، بتاريخ 24 يناير الماضي، يتهم فيها الشركة المكلفة ببناء سد واد مرتيل بطريق شفشاون، بسرقة المواد الأولية المنتجة بمحطة ورش السد وتحويلها عبر شاحنات إلى وجهات مجهولة بمدينة طنجة.

واستندت شكاية المركز على محضر معاينة قضائية لعملية شحن مادة “الإسفلت” من داخل ورش سد واد مرتيل، على متن شاحنات تتوجه به مباشرة صوب مدينة طنجة، ومتضمنة لصور وشرائط فيديو يوثقون الواقعة، كما دعم المركز شكايته بشهادات لمواطنين يؤكدون أنهم عاينوا الواقعة مباشرة.

وأكد متحدث باسم مركز الشمال لحقوق الإنسان، بأن هذا الأخير توصل منذ مدة إلى معطيات “موثوقة”، حسب توصيفه، مصدرها تقنيون يعملون بورش بناء السد، رفضوا الإفصاح عن هويتهم، كشفت بجلاء مجموعة من الاختلالات التي يقوم بها المسؤولون بهذه الشركة، كانت أخطرها الاتجار في المواد الأولية المنتجة بورش السد والتي يفترض استعمالها، فقط في أشغال بناء السد، بينما يتم تهريبها، وفق توصيفه، إلى أوراش أخرى بمدينة طنجة، وهو ما يؤخر، وفق ذات المصدر، في وتيرة الأشغال بالسد الذي يعرف أصلا تأخرا كبيرا جدا في عملية بنائه وصل إلى أربع سنوات كاملة على الموعد المقرر مسبقا لانتهاء الأشغال به الذي كان مقررا عام 2013.

وينتظر الرأي العام المحلي بمدينة تطوان ومدن الشريط الساحلي بترقب لمعرفة نتائج البحث الذي تشرف عليه الشرطة القضائية بتطوان، ويتابع تطورات هذا الملف باهتمام، آملاً في كشف خبايا هذه القضية وتبيان حقيقتها كاملة.

8 رأي حول “التحقيق في فضيحة المتاجرة بمواد البناء بسد واد مرتيل”

  1. أرجو من المسؤولين معاقبة كل من شارك في هده الجريمة من المسؤول الكبير إلى المسؤول الصغير حتى من كان يرى و لم يبلغ لأن كل من هناك كان يعرف ولكن يفعل نفسه أنه لم يرى أي شئ لأنه لا دخل له بشئ وما خفي كان أعظم
    نتمنى من المسؤولين مراقبة جميع الأوراش لأن هناك أكثر من دلك ولكن لا يقدر أحد الإعلان عنه

    رد
  2. الله اخليكم يا مركز الشمال لحقوق الإنسان متنساوش حقوق العمال في الورش ضائعة نتمنا تراقبوها راه مزرية و أتمنا أنكم تنتصروا على الضالمين

    رد
  3. أشكرك موضوع رقم 4 على طرحك لهدا الموضوع فعلا نحن ضائعين و مشتتين و ليس لدينا من يقف معنا و أنا بناء كنت أشتغل مع ورش من يوم الدي بدأ فيه الشغل 2009 إلى الان ومن تم استغنى عني دهبت لأشتكي في مصلحة الشغل استمعو لي ولكن صاحب الورش لم يأتي لأنه يعرف أن بماله يفعل ما يريد ولا يخف من أي شيء حتى القانون لأن لديه مسؤولين يقفون معه ونحن و مصلحة الشغل لا يكترت لنا

    رد
  4. ارجوا واتمنى من اخواننا الصحافيين الساهرين على تدبير كنال تطوان الدفاع عن حقوق العمال العاملين بسد مرتيل والوقوف ضد هولاء الطغاة من صاحب المقاولة المفوض لها تشييد هذا المشروع والتي قامت بالتطاول على حق سكان مدينة تطوان

    رد
  5. تطوان منذ الاستقلال وهما ينهبوا وديو نطنجة كل شيء نعم طنجة خواتنا ولكن حتى حنا خوتوم الإعدام للشفارة المجرمين واتمنى أن نتوصل بجميع المستجدات

    رد
  6. أشكرموضوع رقم 6 للإهتمام و أتمنى من الله أن يستجيبو لدلك الأشخاص لأن ليس لديهم القوة للوقوف ضدهم ولكن أقول لهم لا تنسو الله إنه معكم أينما كنتم إنه يمهل ولا يمهل

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.