كنال تطوان / الكاتب : عبد السلام العزاوي
رفض أبناء قرية بليونش تواجد خمس نسور ملكية بمنطقتهم، وتحديدا بجبل موسى، الذي أطلقت فيه المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، بداية الأسبوع المنصرم، بحضور عبد الحفيظ الحافي المندوب السامي للمندوبية، وعامل إقليم الفحص أنجره، من أجل جلب السياح المغاربة والأجانب، لمكان ملامس للحدود المغربية، مع مدينة سبتة المحتلة.
بحيث أقدم الشباب على مطاردة النسور الملكية الخمسة المهددة بالانقراض، وإلقاء القبض على أحدهم، فقاموا بتعذيبه عبر ترييشه، وأرجعت معظم الفعاليات المحلية بإقليم الفحص أنجره، ذلك لغياب الديمقراطية التشاركية قبل الإقدام على أي خطوة من لدن الإدارات المركزية بالرباط، نظرا لعدم التمهيد لعملية إطلاق النسور، ببرامج توعية، بشرح حسناتهم على المنطقة. فقد اكتفت المديرية السامية للمياه والغابات محاربة التصحر، بالتنسيق مع السلطات المحلية بعاصمة البوغاز، وتنظيم لقاء بأحد الفنادق المصنفة بطنجة، حول موضوع المناطق الرطبة من أجل الحد من الكوارث الطبيعية، تم إقصاء فيه المجتمع المدني بالإقليم والصحافة الورقية والرقمية المحلية.
بالمقابل اكتفي بإطلاق النسور الملكية الخمسة بحضور الإعلام الرسمي وبعض المنابر الوطنية، فزيارة خاطفة لمدرسة بليونش، بعدها تم إلغاء لقاء كان سينظم بمدينة الفنيدق في آخر لحظة لأسباب مجهولة.
كنال تطوان / الكاتب : عبد السلام العزاوي
اذا كان الكاتب على حق..
لكن لما تعذيب النسور
yajib mo3a9abat had awbach ili kay3adbo khal9 lah wa3liha rabi m3adbom lakhdma lardma hadyen insir cha3b ghayta olbindir
Welad so9 ta2ir jamel jidan ohad awbach welad so9 khesmo 3o9oba olhabs