كنال تطوان / عـبـر ــ يحيى الغليظ
في رد لها التهنئة التي تقدم بها الملك محمد السادس لدولة الكاميرون٬ عقب فوز فريقها الوطني بكأس إفريقيا لسنة 2017 على منتخب الفراعنة، علقت الصحافة المصرية وبعض رواد مواقع التوصل الاجتماعية بمصر على هذه التهنئة بشكل ساخر .
و أعتبرت أن الأمر خطوة غير مسبوقة وبشكل صادم؛ كما وصف البعض الآخر على أن المبادرة الملكية بـ “التصرف الغريب” بدعوى أنه “لم يكن من اللائق تهنئة الكاميرون بعد انتصارها على مصر” .
في حين عبر البعض الآخر أن هذا الأمر يدخل في “الأزمة السياسية القائمة بين المغرب ومصر”، وأن المغاربة “يكنون الحقد لمصر وللعروبة” .
يشار أن الملك محمد السادس بارك لساحل العاج بفوزها بالدورة السابقة؛ كما قام بتهنئة الكاميرون في الدورة الحالية٬ وقد فعل نفس الشيء وأشاد بالفتح الرباطي عند فوزه بالبطولة الوطنية الموسم الماضي٬ ولم يتحرك معجبو الوداد البيضاوي لاعتبار الأمر “استفزازا لهم .
masar daba fhal chi vieja fiha zhaymir dakhla kharja fil hadra
ما قام به الملك المحبوب هي روح رياضية واحترام للفائز لا اقل ولا اكثر
اما الحاقد لا يستوعب ما قام به صاحب الجلالة
ربما ارادت مصر ان يهنئها او يبكي لخسارتها
Viva ray 3barti 3la jid babhom kilb cha3b monafi9 ili sekto 3ala in9lab odakhlo docotor morsi n habs .walakin chka distina min cha3b mrabi b fol
مصر في عهد الإنقلابيين له حساسية مفرطة من التحول المغربي إتجاه إفريقيا وكما قال -الحسن الثاني رحمه الله = المغرب جدوره في المشرق وغصونها في افريقيا = التهنئية تندرج في المشاركة في الفرحة للفريق الفائز بالكأس .لأن المناسفة ليس معادات ولا عدوان بل هي تلاقي الدول في نجومها .والملك قام بما يمكن أن يقوم به إي مسؤول سياسي يعرف ما دور اللعبة في تلاقي الشعوب في نخبة تخلق الفرجة بين شعوبها وحكامها .وما يجمعه اللعبة في التواصل بين النخب الوطنية في ضرف وجيز ما لا تصنعه الديبلوماسية والأحزاب .فنجم واحد يمكن له أن يذيب الجليد في بسمة وليس تصريح سياسي فالنخبة يكون لها هفوة في المفردات .أما اللاعب يصنع الحدث برقصة افريقية في ملعب من الملاعب إو بإشارة على قمصه .الصحافة تصنع منه حدثا إخباريا شكرا للملك الذي يصنع الحداث في افريقيا للتقارب بين شعوبها وقادتها لبناء إفريقيا إقتصاديا واجتماعيا وسياسيا فربط الجسور بين المغرب وافريقيا له تاريخ حافل بالعطاءات لطي صحفة القطيعةالتي إفتعلها منعدمي الضمير ونكاري الخير .
Ce que ne peuvent pas comprendre certains est que le ROI Med VI aurait tout a fait félicité l’Egypte si elle avait gagné , il ne pouvait pas le faire car l’Egypte n’ a pas gagné , alors il l’ a fait pour le Caméroun , je ne sais pas pourquoi on a ce type de relation basée sur un émotionnel à l’infini du genre je t’aime ou je te haie à mort
عاش الملك / ومصر لا تهمني
الملك محمد السادس لا يعرف الحقد وهده التهنئة جاءت منه بشكل عفوي ولو كان الانتصار لمصر لفعل نفس الشيء يجب ان تكون روح رياضية بين الشعوب
اوا هما شمن حريق فيهم الملك والشعب كلهم يهنؤون الكامرون بفوزه على مصر بقينالم غبر حنايا لما دهبت اخلاقهم دهبوا ولا حول ولا قوة الا بالله