كنال تطوان / هس ب – متابعة
تدخلت عناصر الوقاية المدنية بمدينة وزان لإنقاذ لقلاق علِق بلاقط هوائي مثبت فوق سطح منزل في حي “لالة زوارة” بالقرب من “مسجد بدر” بالمدينة ذاتها.
وعمل عنصر من الوقاية المدينة على تسلق اللاقط وانتشال الطائر المتضرر من اختراق عمود حديديّ لجناحه، الذي تضرر بشكل بالغ.
ونوه منير خرمازة، فاعل حقوقي، بتفاعل رجال الوقاية المدينة واستجابتهم لنداء الاستغاثة الذي أطلقه، مشددا في الوقت نفسه على توجيه الطائر لتلقي الإسعافات الأولية إلى حين استشفائه واستعادته القدرة على معاودة التحليق.
ta7iyat ta9dir li wi9aya madaniya f wazan 3amal aktar min ra2i3
عمل جد جميل تحياتي لرجال الوقاية المدنية
kayin wlad fel wi9aya lmadania lifihom ra7ma oma3andi mansalkom welah min choft had tadakhol lin9rdto bih had ta2ir fra7t 7it hadchi kanchofoh ghir fbilad lgharbia
بعد ان شائت الاقدار ان تصاب في جناحك ويبقى علقا في احد اعمدة هوائي موزع شبكة الهاتف النقال،
كم انت محضوض ايها اللقلاق، لان لو كنت اصيبت في احدى الأعمدة غير اعمدة اتصالات المغرب لاكلتك الغربان وطار ريشة.
اللقلاق علق بإحدى موزعات شبكة الهاتف النقال، وبالخصوص امام صحن مراقبة وارسال والتحكم في كل المكالمات والانترنت انه Radio enlace
دوره كدور العين والاذن بالنسبة للانسان.
هو من يقوم بمراقبة كل شئ مرتبط بالهاتف من ناحية الاتصال والتحكم بالرصيد و و.و… فاذا حجبه اي شئ فان مركز مراقبة comunicación GSM و Umtsو 4Gيفقد الاتصال جزئيا او كليا بهذا الهوائي. ويخسر بالطبع ارباح كبيرة .
لقد اتصل مركز مراقبة الهوائي بالمركز الرئيسي للاتصالات بان شئ يشوش على التحكم والمراقبة، على عجل ارسلوا تقني، استطلع الامر فاذا به يفاجئ بلقلاق عالق باحد اعمدة الهوائي ،
بدون تماطل و على استعجال تم الاتصال بالانقاذ لازالة الحاجب (اللقلاق المسكين)
وهذا هو بيت القصيد.
لو كان المسؤولون يتصرفون بمثل هذا التصرف اتجاه المواطن، ما هاجر المغاربة بلدهم.
لكن هيهات ببن الربح والمال والتعامل بالانسانية والرعاية والاهتمام.
تحياتي لهذا الرجل و لرجال الوقاية المدنية الشرفاء كما تذكرت في احد عناوين قراءة التعليم الابتداءي ، دع اللقالق ترحل
هؤلاء خافوا على الاقط الهوائي لأن إذا تعطل فستكون بعده المساءلة الدقيقة .وليس اللقلاق البشر يموت في الطريق ولا من يهتم به .رغم النداءات لإنقاذ نسف .فالرماد في اللعيون بسيط .لكن أقول شكرا لمن أطلق نداء الإستغاثة .