https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

متسولات ينتحلن هوية السوريات لجني الأموال في تطوان !

كنال تطوان / مقتطف عن اليوم

الكاتب : بوجمعة كرمون

لم يعد التسول مرتبطاً بالصورة النمطية، التي ترسبت في أذهان الكثير من الناس، والتي تقدم المتسول كشخص يعيش الحرمان، ويبحث عن كسرة خبز يسد بها رمق أبنائه، بعد استدراره عطف المارة في الشوارع وأمام أبواب المساجد، بل أصبحت مهنة تخضع لأشكال من التطور والإبداع، وتذر على محترفيها دخلا كبيرا، يفوق كل التصورات.

 في مدينة تطوان نجد أن أغلب المساجد والشوارع تشهد حالة جديدة من التسول، وتستند إلى مبدأ “مصائب قوم عند قوم فوائد”، ويتعلق الأمر بالتسول عن طريق تقمص دور المهاجرين السوريين، وهو أسلوب جديد يعتمد على آليات أساسية أهمها “الباسبور الأخضر”.

“الباسبور” الأخضر..

تختار شريحة من المتسولات السوريات في الأماكن العمومية إشهار جواز سفرهن لكسب ود وعطف المارة، بل إنهن يشرعن في ترديد معاناتهن مع الحرب، وكيف قاسين للوصول إلى المغرب، طبعاً هرباً من جحيم الصواريخ والقذائف الحربية.

لغز “الباسبور” دفعنا إلى البحث عن كيفية الحصول على جواز سفر أخضر، فجاء الرد سريعاً من إحدى المتسولات “قبضت واحد السورية ونتفتها وخديت ليها الباسبور”، مؤكدة أن “الحاجة أم الاختراع”، طبعا هو اختراع وإبداع في أشكال التسول وطرقه.

إخوانكم مهاجرين من سوريا..

تعمدت السوريات أمام أبواب المساجد وفي ملتقيات الطرق، إلى ترديد عبارة “اخوانكم من سوريا.. مهجرين يا حباب”، ليتعرف عليهن المغاربة، ويجودون عليهن بما تيسر من دريهمات، لكن المفاجأة حصلت بعد اكتشاف مغربيات يتقن لهجة السوريات، بل يتحدثن بها بطلاقة للإيقاع بضحاياهن، وحتى الزي الأسود ومحفظة الوثائق، تحضر في العملية، تجنباً لإثارة الشكوك، كي لا تنكشف لعبتهن.

فهل تتدخل سلطات تطوان لايقاف المتسولات التي ينتحلن هوية السوريات وينصبن على المواطنين بطرق احترافية ؟

نتيجة بحث الصور عن متسولات سوريات بالمغرب

3 رأي حول “متسولات ينتحلن هوية السوريات لجني الأموال في تطوان !”

  1. اعرف فتاة صغيرة في عمر الزهور تأتي الى مسجد كويلما تتقن التسول باللهجة السورية و تنجني الكثير خصوصا ايّام رمضان

    رد
  2. هنا يبقى دور الامن في القضاء و الحد من ضاهرة انتحال هوية اللاجئات السوريات و التعمد في طلب المساعدة بانتحال صفة اناس في امس الحاجة للمساعدة مع سبق الاصرار.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.