https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

غليان بمستشفى سانية الرمل بعد الحادثة المميتة وخصاص مهول في الأطباء والتجهيزات !

كنال تطوان / متابعة 

من توجه إلى مستشفى سانية الرمل ليلة الحادثة المميتة التي هزت مدينة تطوان، يوم أمس، والتي راح ضحيتها أربعة أشخاص، إلا ولاحظ الغليان والهيجان الذي يعيش على إيقاعه المستشفى الجهوي الذي يعج بالمرضى والمصابين .

وحسب ما عاينته القناة الاخبارية كنال تطوان، فان المستشفى يعاني من خصاص مهول في الطاقم الطبي والأطر الصحية بـالمقابــل يعج بعشرات المرضى والجرحى والمصابين الذين يقصدون المستشفى من مختلف المناطق والضواحي القريبة من تطوان، ممــا أضـحـت مهمة شبل مستحيلة للعاملين في القطاع الصحي بالمستشفى لمراقبة ومعاجلة كـــافة المرضى والمصابين .

أمــا بخصوص التجهيزات فحدث ولا حرج، يفتقر المستشفى لابسط الأدوات الطبية التي يمكن بها معالجة المصابين وإنقاذ الأرواح البشرية من موت محقق، في ظل غياب تــام لدعم وراقبة من طرف وزارة الصحة التي لا تقوم بدورها الذي أنيط بها وليست لها أية دراية بالوضعية الكارثية التي أضحى عليها المستشفى.

ويبقى السؤال مطروحا للسيد الوالي، ألم يحن الوقت بعد لبناء المستشفى الجهوي الجديد لتطوان ؟ ألا تحظى المشاريع التي دشنها الملك سنة 2014 بالأولية ؟

L’image contient peut-être : 2 personnes, personnes souriantes

11 رأي حول “غليان بمستشفى سانية الرمل بعد الحادثة المميتة وخصاص مهول في الأطباء والتجهيزات !”

  1. عاش الملك الذي يبني المستشفيات في إفريقيا ولم يقدم اي شيء مند توليه حكم هذا البلد في ما يخص قطاع الصحة.لو كان مال موازين واصوات نسائية ….الى آخره مخصص للنهوض بقطاع الصحة لكان حالنا في هذا المجال كالدول الاوروبية.ولكن للاسف ملك فاسد وحكومة متفقة على الفساد.والشعب مازال في سبات عميق.الى متى هذا الحال.الم يحن الوقت لتغيير هذا البلد الى الاحسن لماذا كل هذا الخوف.

    رد
    • دولة الفساد والمفسدين والاستغلاليين وتبديد اموال الشعب على السادة النوام والامستشارين وخدام الدولة والحكومة المخزنية ام المستشفيات والمدارس فأخر شيئ تفكر فيه الدولة

  2. المغرب سيبقى هكذا طول ما الحكومة و المسؤولين بينهم الشفارة ، الشعب خاصو يدافع على حقوق ديالو ، و لكن احتاهما ما كيعملو والو حيت كيخافو مساكن يكلوها هراوة

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.