https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

ثقافة المعلقات تعود من الحضارت العثمانية الى تطوان

كنال تطوان / متابعة 

تعتزم جمعية تطمودة للثقافة و الأعمال الاجتماعية إطلاق مشروع المعلقات الاجتماعي والثقافي والانساني بمدينة تطوان بحر شتنبر الجاري الذي  يروم الى زرع ثقافة المعلقات في مجتمعنا بشكل تدريجي لجعلها سلوك تلقائي وتضامني  تتبناه مختلف شرائح المجتمع ويعيد بناء مجتمع الثقة والتماسك الاجتماعي .

وتعود فكرة المعلقات إلى الحضارة العثمانية حينما سادت سلوكات بين  المواطنين الأتراك ايجابية ذات طابع انساني محض  بحيث اعتاد مرتادوا المقاهي على ترك كوب شاي ”معلق” لشخص مجهول بحاجة إليه ومن تم انطلقت الفكرة ببساطتها، فهي تقتضي شراء “معلقة” كيفما كانت ومن ثم تركها لتستهلك من  طرف ذلك الشخص المجهول صاحب الحاجة وبالتالي اصبحت  المعلقة هي تلك المادة الجاهزة للاستهلاك من طرف المحتاجين وعابري السبيل وشرائح مختلفة من المجتمع، وسيضم مشروع المعلقات مجموعة من المواد والخدمات التي يمكن تعليقها مثل الكتب  المدرسبة والادوية والملابس والمواد الغذائية .

وكان قد قام بإطلاق هاته المبادرة مجموعة من الطلاب المهندسين في مدن مغربية عدة فيما بادرت جمعية تطمودة الشبابية الى اخذ المبادرة والاشتغال على تنزيل ونشر ثقافة المشروع وكلها أمل في مساعدة الأخرين بغية ترسيخ “ثقافة” جديدة داخل اوساط المجتمع التطواني الاصيل .

يشار إلى أن جمعية تطمودة للثقافة و الأعمال الاجتماعية تحت شعار “رؤية الشباب لواقع متجدد ” تشتغل على مواضيع ذات طابع اجتماعي من قبيل  حملة لنتبرع تهتم بجمع و توزيع الملابس على الفئات المعوزة ، وحملة نور التي تستهدف تلاميذ القرى من خلال فحوصات طبية للنظر و كذا توفير نظارات طبية للمرضى ضعف النظر .

ومواضيع ثقافية كمهرجان فنون الشارع الذي  يهتم بكل الفنون التي بدأت كتيارات في الشوارع و تطور ووصل لخشبة  المسرح لتقديمه للجمهور من صورة عشوائية لأخرى احترافية.

رأيان حول “ثقافة المعلقات تعود من الحضارت العثمانية الى تطوان”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.