https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

سد مرتيل فضيحة أخرى في الأفق

كنال تطوان / بقلم : عبد القادر الصبان

قرار إنشاء سد مرتيل جاء بناء على دراسات انتهت إلى أن تزويد مدينة تطوان و المنطقة الساحلية بالماء سيعرف صعوبات ابتداء من سنة 2015.

وهناك أسباب عديدة لهذا المشكل منها ازدياد عدد السكان وزيادة الإقبال السياحي خلال فصل الصيف و كذا التبذير الناجم عن سقي المساحات الخضراء بالماء الصالح للشرب، وامتلاء السدود المزودة للمدينة بالطمي مما يجعل قدرتها الاستعابية في تراجع مستمر.

فسد مرتيل الذي أعطيت انطلاقة الأشغال به في مارس 2008 كان يفترض أن يصبح جاهزا خلال يونيو 2013. وبفضل حقينته المرتفعة (130 مليون متر مكعب)، كان يفترض أن يؤمن تزويد المنطقة بالماء بشكل طبيعي بالإضافة إلى حماية المدينة من الفيضانات.

إلا أن هذا السد الممول من طرف البنك العربي للتنمية و البالغة ميزانيته 950 مليون درهم لم تنتهي أشغال انجازه إلى الآن أي أن التأخر بلغ أزيد من ثلاث سنوات ونصف.

والأدهى أن هذه الأشغال شبه متوقفة لأسباب مجهولة ومشبوهة في آن واحد، وليس هناك أية جهة رسمية تحملت مسؤولية تقديم توضيحات حول هذا الموضوع، مما يجعل باب التكهنات كلها مفتوحة في اتجاه وجود اخلالات في الإنجاز تهدد سلامة السد وتلقي بضلال من الريبة حول الصفقة والشركة المكلفة بالإنجاز. وبالمناسبة فإن نفس الشركة المكلفة بإنجاز المشروع مكلفة أيضا بإنجاز أشغال تثنية الطريق بين تطوان و الزينات، وإطلالة بسيطة على هذه الأشغال تبين أن الأمر يتعلق بشركة دون مستوى المهام المنوطة بها.

فهل هناك تصدعات خطيرة في البنية التحتية لسد مرتيل؟ وهل تأخر الأشغال بسبب هذه الإختلالات؟ وهل هناك إمكانية لإصلاح هذه الأعطاب؟ ومتى ستنتهي الأشغال بالسد؟ وكيف استطاعت شركة غير مؤهلة الفوز بصفقة بهذه الأهمية؟

الجواب على هذه الأسئلة هو من أوجب الواجبات على الجهات المسؤولة، والتكتم على الموضوع يدخل في نطاق الممارسات المناقية للديمقراطية والمخالفة للدستور الذي ينص على حق المواطنين في المعلومة (الفصل 27). ووجود اخلالات في انجاز المشروع يتطلب فتح تحقيق وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.

بقلم : عبد القادر الصبان

15 رأي حول “سد مرتيل فضيحة أخرى في الأفق”

  1. عندما ياتي خدام الدولة في الصيف و يجدون ان الماء غير كاف لمسابحهم و حدائقهم عندها ستقطف الكثير من الرؤوس… لذلك فانهم يملؤون السدود من اجل افراغهم في الصيف القادم ثم تعود حليمة لعادتها القديمة… ولكن العيب في سكان تطوان الصامتون.

    رد
  2. homa kano 3arfin bli lma 9lil f seif khsom y9t3o lma li katkoun donya 3amra machi daba m9tou3 w f chehar 2 yrj3oh bach yewfro lma n soya7 3awd chetwa limaja y9t3oh 3la nass d mdina …had chi rah ri tekhrbi9 w soue tadbir lmaseoulin

    رد
  3. Jesna nedmo chi modahara selmia hit han lmotadarerin ama nas lo kadji f sayf mhanda hta mouchkil ohna ndefho taman de samt dyalna wach ahibad lah Lma Haja hayawia odaroria zonas saktin chno hdchi cheta tah tbrkelh oyabka lwadh mama howa halyh bhd rda yketho hta daw oljobz sana akid had mayhdar

    رد
  4. Alaho mahada monkar hena nass de tetouan fina ra chiwe chiwe (manederebo maneherbo man 9ido
    3ela fetena)hena walo hayeda maxeneb9aw makhalaw ma9alo khawef 9etelna 3anedek balak
    We makla fina we na3ela fina fe hal genan delihodi watenawe yetle9o lema
    Tetouan kamla ma bela sed bela walo xabe3a 3enassare ha bou3nan ha zare9a haben 9ariche w zide we zid 9alek cheta ma tahetxi iwa tenaw xi mo3egiza hado khessom diwana men 3erayexe 3ade yedekhelon 3ana iwa la hawla wala 9owa ☺

    رد
  5. لا نعرف من هو المسؤول ومن هو؟؟؟ مادا الظمير مفقود والخوف من الله مفقود كل شيء في المغرب مفقود سوى السرقة والاختلاسات هي المظمونة لهدا الوطن شبه يتيم بدون اهل يحافظون عليه ويخافون على مستقبله ومستقبل اولاده رفعت الجلسة.

    رد
  6. قبل البدء أود الإشارة إلى أن ماتقدم به صاحب المقال مغلوطة و يفتقر إلا الدقة . فيما يخص شركة سنطرام فهي شركة رائدة في مجال الأشغال العمومية و الأوراش الكبرى بالمغرب و بعدة دول أفريقية (السنغال الكوت ديفوار غينيا مالي … ) صاحب المقال يجهل تماما تاريخ شركة سنطرام. انصحه ببضع نقرات في الانترنت و سيجد مشاريع كبرى قامت بتشيدها شركة سنطرام. من ظمنها عدة قناطر أهمها قنطرة مولاي الحسن و عدة طرق وطنية و أخرى طرق سيارة بارجاء المغرب. و كذلك ثلاثة سدود كبرى تقوم شركة سنطرام بانشاءها في كل من صفرو و جرسيف. من يشكك في مستوى شركة سنطرام فهو جاهل تماما حيث تتوفر الشركة على كوادر وطنية مؤهلة و ذات كفاءة عالية . و يبلغ عدد مستخدمي شركة سنطرام فقط بالمغرب ما يناهز 3000 مستخدم من جميع أرجاء المغرب .
    من يتكلم عن عيوب و اختلالات في سد مارتيل لايمكن إلا أن يكون من الصحافة الصفراء المدفوعة الاجر التي تروج لأخبار مغلوطة قصد التشويش على المقاولات النزيهة بالبلاد

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.