إلياس العماري: هذه هي قصتي مع مقال المصالحة الوطنية !

كنال تطوان / متابعة

أكد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري، اليوم الأربعاء 02 نونبر 2016، أن مقاله حول الدعوة للمصالحة الوطنية الذي نشره عقب ظهور نتائج الانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر، “لا علاقة له بالمشاورات التي يجريها رئيس الحكومة المعين عبد الاله بنكيران لتشكيل حكومته”.

وقال العماري في ندوة نظمها مركز هسبريس للدراسات والإعلام حول موضوع “أية مصالحة تاريخية لمغرب اليوم؟” ، إن المقال الأول حول الدعوة للمصاحة الذي أثار جدلا كبيرا في الساحة السياسية نظرا لموضوعه وتوقيته، “لم يكن يستهدف اللحظة السياسية التي نعيشها ولا علاقة لهذا المقال بالتحالفات”.

وعن توقيت المصالحة التي دعا إليها المقال، أكد العماري أن المغرب يعيش أزمة اقتصادية مرشحة للاستمرار، متسائلا في هذا الصدد: “هل المغرب لا يعيش وقع أزمة اقتصادية؟ هل المغرب لا يعيش على وقع الانفصال؟ وهل ما نعيشه اليوم في المغرب من اجتهادات دينية لا يشكل خطرا على المغرب؟.

وتابع الامين العام لحزب “الجرار” بالتأكيد على أن “واقع الانفصال والصراع الاثني والثقافي،لايهدد جهة او حزب او تحالف حزب بل يهدد الوطن”، مستخلصا أنه “لايمكن أن نقوم بتدبير وجوهنا، ولا يمكن ان نؤجل مصير الوطن لكي لا يقال عن مقالي إنه خطاب الهزيمة بعد الانتخابات”.