كنال تطوان / ياسمينة الصبيحي
كما لا يخفى على الكل أن المغرب يمر بفترة مناخية حادة تتعلق بنذرة التساقطات و انخفاض منسوبية السدود خاصة بأقاليمها الشمالية ، وفي ظل إيجاد حل ترقيعي يساعد على عملية التهطال ، لجأت مديرة الأرصاد إلى تقنية الاستمطار .
هذه التقنية ستساعد على نزول المطر في العديد من المناطق بما فيها الشمالية ، وذلك عبر تلقيح السحب بمواد كيماوية يساعدها على تكوين قطرات مطرية .
وتجدر الإشارة أن هذه العملية تعتبر بمثابة حل ترقيعي بديل ريثما ينعم الله علينا برزقه الوافر و رحمته الواسعة .
و يذكر أن تواجد الضعط المرتفع الأصوري بين كل من شمال إفريقيا و جنوب أوربا يعتبر بمثابة الواقي أو الحاجز الذي يمنع مرور الإضطرابات الجوية المشكلة للأمطار بالمغرب .
الحل يا أخي هو تحويل الوديان التي ينتهي مصيرها في واد محنش ولبحر إسدود أو سهاريج كبيرة يستغلها الشكان والحفاض هلى السدود إلى وقت الحاجة .وخير دليل مياه الزرقاء الضائعة ووديان الملاليين التي تحدت فيضنات و
الحل ليس هذا ولا داك ،الحل هو العدل وعلى الكبار ان يخرجوا حق الله من أموالهم فالزكاة تمنع المطر من النزول لأن الأغنياء يمسكون حق الله فالله يمسك رحمته عن الجميع بسببها ومحاربة الرذيلة لإنها أصبحت سلوكا محمودا بين الأمة إتقوا الله في انفسكم فرحمة الله واسعة وعقابه شديد .