أصدرت الغرفة الرابعة لمحكمة الاستئناف بالعاصمة مدريد حكما بالسجن لمدة سنة وأربعة أشهر في حق زوجين مغربيين بتهمة “الاحتجاز غير القانوني وإلحاق الضرر الجسدي بابنتهما”، بعدما قاما بحبسها داخل غرفة مظلمة لمدة يومين وهي مقيدة بالسلاسل تفاديا لهروبها، وذلك عقابا لها على الخروج من المنزل في وقت مبكر للاحتفال بعيد ميلاد أحد أصدقائها، قبل أن تعود إليه في حدود منتصف الليل.
ووفق نص منطوق الحكم، الذي نقلت مضامينه صحيفة “أ بي سي” الإسبانية، فإن “تصرف الابنة آثار غضب الأبوين اللذين اعتديا عليها بالضرب المبرح، قبل أن يقررا بعد ذلك نقلها إلى غرفتها المضيئة وإبعادها عن المكان المظلم الذي احتجزت فيه لمدة 48 ساعة؛ فيما أقدمت المعتدى عليها على رمي رسالة عبر النافدة تطلب فيها النجدة، ليعثر عليها أحد الجيران الذي قام بإخبار عناصر الشرطة بالواقعة”.
وتبعا للمصدر ذاته، فإن “الجانيين ملزمان بأداء تعويض مالي بقيمة 300 يورو لجبر الضررين النفسي والجسدي اللذين لحقا بالضحية، لاسيما أنهما أقدما على انتهاك الحق في الحرية الذي يعد من إحدى الحقوق الأساسية للأشخاص”، مضيفا أن “علامات الاعتداء الجسدي كانت بادية على المعتدى عليها الذي تلقت كدمات على مستوى الوجه وصفعات تسببت لها في تمزق غشاء طبلة الأذن”، تضيف الوثيقة.
متى كانت التربية بالضرب والعراك للاسف بعض الاباء يفتقدون اسلوب الحوار والدعم والمناقشة والمراقبة مع التوجيه والتعديل متى صح لهم دلك وكل هدا بالحب الدي يصنع المعجزات يا اباء قبل ان تضرب او تصفع ضم وقبل واسمع ثم حاور كونو اصدقاء لاولادكم لا ان تكونو عزرائيل وان كانت حالة قد استسقينا فيها كل السبل ولم ننجح فلا حرج من طلب المساعدة من اخصائيين وليس من الجيران او من خير الخلق رسول الله ص وهدا افضل الحب ثم الحب ثم الحب ضم اولادك حتى وان كانو كبار