https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

الريسوني يكذب توثيقه لعقد الزواج بين مولاي عمر وفاطمة

كنال تطوان / هوية بريس – عبد الله مخلص

نشرت أحد المنابر الصحفية اليوم خبرا مفاده أن الدكتور أحمد الريسوني مدير مركز مقاصد للدراسات والأبحاث هو من وثق الزواج العرفي الذي جمع بين مولاي عمر بنحماد وفاطمة النجار، وأن هذا الزواج العرفي تم قبل ثلاثة أشهر بأحد المنازل بالمحمدية، بحضور الرئيس الأسبق للحركة أحمد الريسوني وعدد من قياديها.

وتضيف مصادر المنبر المذكور أن “الريسوني هو الذي تولى قراءة الفتاحة وبارك الزواج كما تسلمت خلاله المعنية صداقها بالكامل وقامت بعده أمام الحاضرين”.

ثم ختم المنبر خبره بالقول بأن “اللقاء الذي أشرف عليه الريسوني، كان بغرض فسح المجال لبنحماد والنجار بالالتقاء والمعاشرة الزوجية، حيث ظلا منذ ذلك الحين يلتقيان بين الفينة والأخرى، ويتواعدان بعيدا عن أسرهما”، وأن “الوحيد ضمن قيادة الحركة الذي كان ضد هذه الزيجة العرفية، هو رئيس الحركة الحالي الشيخي وذلك بضغط من أبناء وبنات فاطمة النجار الذين التجئوا إليه لثنيها عن الفكرة”.

وبعد اتصال هاتفي بالدكتور أحمد الريسوني للوقوف على صحة الخبر من عدمه كشف لنا هذا الأخير أن رأيه كتبه للتو في موقعه الإلكتروني.

وبالرجوع إلى المصدر المحال إليه وجدنا الدكتور الريسوني يكذب الخبر ويؤكد أنه عار من الصحة، حيث قال بالحرف:

“بالأمس فقط كنت أحاضر بالرباط أمام نخبة من الطلبة الجامعيين في موضوع القيم، وقلت لهم: إن من أكثر الناس إبادة للقيم وإشاعة لِلَّاقيم في هذا العصر هم بعض منتحلي الصحافة والإعلام، وقلت لهم: إذا ثبت عندكم الكذب والافتراء والتحريف من أحد الصحفيين، أو أحد المنابر الصحفية فسجلوه ضمن الكذابين المضللين، ولا تصدقوهم ولا تعولوا عليهم بعد ذلك أبدا، كما قال الله تعالى {وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [النور: 4].

5 رأي حول “الريسوني يكذب توثيقه لعقد الزواج بين مولاي عمر وفاطمة”

  1. لقد قال صاحب الجلالة في خطاب العرش، مع قرب الانتخابات تقوم القيامة، وقد صدق والله هاهي نازلة بن حماد والنجار جعلت منها الصحافة القيامة فقط لضرب حزب على حساب اخر ولكن المواطن المغربي عايق وفايق وما السابع من أكتوبر لناظريه ببعيد.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.