كنال تطوان / فبراير – متابعة
لم يكن الشاب المغربي « جواد مرون » البالغ من العمر32 والمنحذر من بني مكادة بطنجة، يعلم بأن بسالته وشجاعته في مواجهة دبابات الانقلابيين وانضمامه للشارع التركي الرافض لانقلاب الجيش، ستسجل النهاية من مسلسل حياته القصيرة في تركيا .
فقد لقي الشاب الطنجاوي جواد حتفه ليلة الجمعة بعد أن تلقى رصاصتين من أحد الجنود إثر مشاركته في تظاهرات ضد المحاولة الانقلابية التي نفذها مجموعة من الضباط داخل الجيش ضد نظام رجب طيب أرودغان، والتي انتهت باعتقال وقتل الضباط.
وقد كانت رصاصتين في صدر الشاب الطنجاوي كافيتين لوضع حد لحياته، حيث شارك الضحية المقيم في الأراضي التركية، قبل أن تغتاله رصاصات العسكر رفقة آخرين في المظاهرات التي دعا إليها أردوغان من خلال رسالة على مواقع التواصل.
يشار أن الضحية المغربي كان ينوي الزواج بفتاة تركية هذا الصيف، وقد قتل رفقة مائة شخص أخرين .
كان عليه أن يحتمي في مكان آمن . إنها ليست بلده ثانيا إنه إنقلأب عسكري آخي رحمك الله و مالي إﻻ أن أقول عندما تنزل اﻷقدار تعمى اﻷبصار .
ان لله وان اليه راجعون رحمك اخي نعم الرجال
انا لله وانا اليه راجعون ، لله ما اعطى وما أخذ ، تغمض الله المرحوم برحمته الواسعة ورزق دويه الصبر والسلوان ، “..وما تدري نفس بأي أرض تموت..”
Rahimaka allah inaka ichae allah mina chohadae
رحمك الله يا اخي ورزق دويك الصبر والسلوان نعم الرجل يرحم من ولدتك ورباتك نفتقد رجالا امثالك دهب ليسعى في رزقه فكان الفراق سبحان الله