https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

معطيات تنشر لأول مرة حول الباخرة الايطالية التي لفظت النفايات في المغرب !

كنال تطوان / فبراير – متابعة 

رست بميناء الجرف الأصفر (15 كيلومترا جنوب الجديدة)، صباح يوم السبت 25 يونيو 2016 ، تزامنا مع عطلة نهاية الأسبوع و دم تواجد مستخدمي الوكالة الوطنية للموانئ، باخرة محملة بكميات هامة من النفايات المصنعة، « مطحونة وشبيهة بالصوف، قدرت بـ 2500 طن، محملة على متن سفينة شحن، قدمت من القارة العجوز، وتحديدا من ايطاليا.

شحنة النفايات

وحسب البيانات المدرجة على الباخرة التي تسمى « فلانطير سبريت » ، فإن شحنة النفايات التي تم استجماعها في « كوليات » متساوية الحجم، ملفوفة بالبلاستيك، عبارة عن بقايا علب كارتونية وأشياء أخرى، خضعت لعملية الـ »روسيكلاج »، في الـ13 يونيو 2016، في البلد الأوربي الذي قام بتصديرها إلى المغرب.

وقد تم تفريغ حمولة النفايات المصنعة من السفينة الراسية في الرصيف 16، الخاص بالمعادن، بالجرف الأصفر،  بعدما خضعت من قبل السلطات المختصة، للتحاليل المختبرية اللازمة، قبل تحميلها على متن شاحنات جاهزة، والترخيص لها بمغادرة ميناء الجرف الأصفر، بعد استيفاء الإجراءات الجمركية، لنقلها إلى الوحدة الصناعية المستفيدة « اسمنت لافارج »  بتراب جهة الدارالبيضاء–سطات، التي تستعين في تشغيلها من تلك النفايات المصنعة، إلى جانب الفحم الحجري، الذي يعرف ثمنه ارتفاعا في أوربا، ارتباطا بارتفاع ثمن برميل البترول في الأسواق العالمية.

وقد أفاد مصدر مطلع أن ميناء الجرف الأصفر يستقبل كميات من العجلات المستعملة، المقطعة إلى أطراف، يتم تحويلها إلى وحدات إنتاجية  تتواجد  بالدارالبيضاء،آسفي والجديدة…، لاستعمالها في تشغيلها وإنتاجيتها، إلى جانب الفحم الحجري، باهض التكلفة، خاصة أن هذه النفايات الكيميائية (العجلات)، شديدة الاحتراق، وذات فعالية عالية في تحويل وتصنيع المادة التي تصنعها الوحدات الإنتاجية المستفيدة.

وتعد هذه الشحنة الأولى حيث يليها شحنات أخرى من هاته النفايات وذلك بعد صفقة وقعتها شركة « لافارچ » مع الشركة الإيطالية تقضي بحرق وإتلاف كميات ضخمة من هذه النفايات بمعاملها ،  و كانت شركة  »هولسيم »، قد رفضت توقيعها نظرا لاضرارها الخطيرة على صحة الإنسان.

شحنة النفايات 2

وكان المركز الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة بالجديدة، قد ناقوس الخطر بعدما تأكد من وجود شحنة عبارة نفايات سامة وخطيرة، تخلصت منها أوربا  واستقبلها المغرب البلد الذي أصبح يعرف تزايدا تلوثيا متساعا ينعكس سلبا على صحة الإنسان والحيوان والنبات ويؤدي إلى ظهور العديد من الأمراض الخطيرة والمزمنة التي تؤدي بأغلب المصابين إلى الوفاة والتشوهات الخلقية والإصابة بالعاهات المستديمة.

وقد حمل المركز الجهوي للبيئة كامل المسؤولية إلى الجهات المعنية للحد من استيراد من مثل هذه المواد السامة والفتاكة  التي تؤثر على صحة الإنسان وتلوث الطبيعة. وطالب بفتح تحقيق  ومحاسبة الجهة التي رخصت لإدخال هذه الكمية من النفايات إلى المغرب .

3 رأي حول “معطيات تنشر لأول مرة حول الباخرة الايطالية التي لفظت النفايات في المغرب !”

  1. هذا معناه المغرب يفتح ااباب امام اوروبا لكل من له مشكلة في التخلص من النفايات الضارة( السامة ) مرحبا به الحل هنا المغرب اليوم إيطاليا ز غدا ربما اسبانيا ﻻنها لها مشاكل كبيرة في مجال النغايات( العجلات امطاطية )حتى انها في ورطة بعد الحادث اﻻخير الدي وقع في SESEÑA

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.