كنال تطوان / بلاغ
أعلنت وزارة الداخلية عن تمكن المصالح الأمنية بمدينة تطوان، بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من اعتقال أحد المتشبعين بالفكر المتطرف.
وأضاف بلاغ صادر عن الوزارة أن العملية قد تمّت يوم أمس، وذلك “بعدما أكدت التحريات تورطه في توزيع منشورات وملصقات ذات صبغة متطرفة بعدة أحياء بنفس المدينة”، وفق الصياغة.
المصدر ذاته ذكر أن التدخل قد شهد حجز العديد من الكتب المحرضة على الفكر الاستئصالي بمنزل المعني بالأمر، وكذا وثائق حول كيفية صناعة المتفجرات واستعمال الأسلحة، بالإضافة لأناشيد تمجد لإيديولوجية ما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”.
“سيتم تقديم المشتبه به أمام العدالة فور انتهاء البحث الجاري معه من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تحت إشراف النيابة العامة”، تقول وزارة الداخليّة.
أشد على أيديكم الذين تخدم النيران في مهدها
الذي تم اعتقاله هو محمد بوزيد ناشط حقوقي باللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الاسلاميين فرع تطوان وكما جاء في بيان الداخلية الغير الصادق بقيامهم بحجز كتب من داخل المنزل فانهم لم يقتحمو منزله اصلا بل اعتقلوه من مقر عمله فمن اين جاءوا بالكتب!!!ثم ان الملصقات والمنشورات المعلقة في الحافلات والاحياء وادعؤهم بانه هو من قام بذلك فهل يعقل ان يقوم شخص واحد بلصق كل تلك المنشورات ولم يره احد !!! اما الافكار المتطرفة التي حفرت عنها الداخلية في عقل وقلب الداخلية فهي مجرد تهمة موجهة للشباب الصالحين المصلحين في هذا البلد لسلخهم عن هويتهم الاسلامية واكراههم على اعتناق وممارسة الافكار الحداثية الالحادية بقوة الحديد والنار.
كان الاجدر بوزارة الداخلية ان تحاسب موظفيها على قيامهم بسلب اموال الضعفاء مقابل مناصب وهمية داخل جهاز الشرطة وانزال اشد العقوبات الزجرية بهم في مقابل ذلك تسهر على محاسبة المفسدين من موظفيها اصحاب الكروش الحرام وليس بظلم اشخاص لا حول لهم ولا قوة فالاولى بهم محاربة الفساد الاخلاقي والاداري وانتشار المحسوبية والزبونية والرشوة