كنال تطوان / وكـالات
دخل محمد عبد العزيز الزعيم الراحل لجبهة “البوليساريو”، وبمنظمته في حرب وخاض بها صراعا دبلوماسيا من أجل الانفصال بالصحراء المغربية عن سيادة المغرب، لكن وفاته تركت القيادة الجديدة أمام اختبار دبلوماسي صعب بجيل جديد سيطالب بالتغيير على الأرجح.
وفي محاولة منها لتخفيف حدة التصريحات السابقة لقادة الجبهة اتجاه المغرب، طالب محمد سالم ولد السالك، المغرب بالتفاوض لإيجاد حل للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وتأتي وفاة محمد عبد العزيز بينما يأخذ النزاع منحى جديدا بإقدام المغرب على طرد عدد من أفراد مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من صحرائه في وقت سابق هذا العام ردا على انتهاك أمينها العام بان كي مون مبدأ الحياد وتمسكه بموقف معاد للمغرب حين وصف الصحراء المغربية بالمحتلة من قبل الرباط، في اساءة لوحدة المغرب الترابية وسيادته.
وأوضح ولد السالك في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، على هامش مراسيم تشييع جنازة الراحل محمد عبد العزيز بأن “الصحراويين في مخيمات تندوف والبوليساريو تريدان أن ينهي المغرب ما وصفها بالمغامرة التي كلفت المغرب والمنطقة المغاربية كثيرا”، مشيرا إلى أن “الصحراويين يمدون يد السلام…”.
وأبرز المسؤول أن الراحل محمد عبد العزيز ” ترك للصحراويين حملا كبيرا بعدما ترك القضية الصحراوية “، حسب تعبيره.
تجدر الإشارة إلى أن النزاع حول الصحراء، هو في الأصل نزاع مفتعل مفروض على المغرب من طرف الجزائر التي تمول وتأوي جبهة “البوليساريو” على أراضيها بتندوف.
وتطالب “البوليساريو”، المدعومة من طرف السلطات الجزائرية، بخلق دولة وهمية بالمغرب العربي. وهذه الوضعية تعرقل جميع الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي من أجل تحقيق اندماج اقتصادي وأمني إقليمي.
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين و اخرجنا من بينهم سالمين و عاش الملك
Maroc fidamihamali titoun min tanGa il Guiro wa salam