https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

هذا كل ما قاله سيموني بعد الخسارة القاسية في نهائي دوري الأبطال

أثار مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني، الأرجنتيني دييغو سيميوني،الشكوك حول استمراره في منصبه مع الفريق بقوله إن هذه هي لحظة “للتفكير والتأمل”.

سيميويني، الذي يمتد عقده مع الأتلتي حتى يونيو 2020، قال: “ما الذي سأقوله للجمهور؟ الطريقة الوحيدة هي مواصلة العمل. هذه هي لحظة التفكير بالنسبة لي. أنا أمر حاليا بهذه اللحظة”.

وسأل الصحفيون سيميوني ثلاث مرات حول ما اذا كان سيستمر في منصبه أم لا، ولكن الإجابات التي قدمها كانت غامضة ولم تحسم شيئا، حيث كانت صيغة السؤال في المرة الأولى: “هل تخطط للبقاء” فأجاب “أخطط للتفكير. لا شيء أكثر من هذا”. وفي المرة الثانية كان السؤال: “ما الذي يعنيه هذا الوقت الذي ترغب في استخدامه للتفكير؟”، وكان الجواب: “تسألونني عما أفكر فيه، وإجابتي هي أن شعوري هو أنني سأفكر”. وفي المرة الثالثة تغيرت صيغة السؤال إلى “هل تضمن استمرارك مع أتلتيكو؟” حيث رد سيميوني: “أكرر إجابتي مجددا. ردي يتعلق بما أشعر به. هذا شيء منطقي عقب الهزيمة”.

وتحدث سيميوني عن فريقه هذا الموسم، حيث تابع: “الفريق قام بمجهود استثنائي في دوري الأبطال الذي ستظل ذكراه قاسية للغاية بالنسبة لنا. أقصينا برشلونة وبايرن، وتأخرنا اليوم بهدف، وأهدرنا ركلة جزا،ء وتعادلنا.. أحب لاعبي فريقي كثيرا. ما قدموه واضح. انظروا لما فعله جابي وكوكي وجودين .. المجهود كان رائعا”.

وتابع المدرب: “مجموعة اللاعبين الذين أعمل معهم قوية للغاية. لا يبكون لأنهم قدموا كل ما لديهم. كرة القدم تتعلق بالقدر، ومن الواضح أنه لم يكن معنا”. وأردف سيميوني: “لا أعرف أي الهزيمتين تؤلم أكثر، لشبونة أم ميلانو؟، لكن رؤية الجماهير التي دفعت تذكرة من أجل الحضور، وسافرت وتحمست وحلمت، ترحل دون تحقيق ما كانت تحلم به، خاصة وأنا المسؤول عن هذا على الصعيد الكروي، تؤلمني أكثر من أي شيء آخر”.

وتابع المدير الفني: “لا أحد يتذكر صاحب المركز الثاني. خسارة أي نهائي تعد فشلا، ويجب قبولها حينما تحدث، وعلاج نفسك من آثارها”. وأكمل سيميوني: “الوصول لنهائي دوري الأبطال مرتين في غضون عامين أمر رائع. ولكن هذا ليس الأمر الذي يسعدني. من يفوز هو الأفضل. ريال مدريد كان الأفضل لأنه فاز. لم نتمكن من التعامل مع ركلات الترجيح وخسرنا”.

وأكمل المدرب: “أقدم التهنئة للخصم على حصده البطولة ذات التاريخ والأهمية. نحن بدأنا المباراة بشكل سيء، وتحسنت الأمور رويدا رويدا، وفي النهاية لم نفز”. وتحدث سيميوني عن مدرب الريال، الفرنسي زين الدين زيدان، حيث قال: “أعتقد أنه كان محظوظا بتدريب واحد من أفضل ثلاثة فرق في العالم؛ بايرن وبرشلونة وريال مدريد”.

3 رأي حول “هذا كل ما قاله سيموني بعد الخسارة القاسية في نهائي دوري الأبطال”

  1. المدريد لم تفز في الملعب والتلتيك لم تستغل فرصها وخاصة ضربة الجراء الأولى والمدرب لم يشهر البطاقة الحمراء للراموس .لكنه كان ذكيا مع بيبي فكشف حيله في مرتين .والحض سيدالموقف .

    رد
  2. نلوم التحكيم الافريقي على ضعف حكامه ولكن ان ترى حكم الشرط في نهائي كأس الابطال يتغاظى الطرف عن تسلل واضح ولا غبار عليه فذلك شيء يندى له الجبين.كان على الحكم ان يشهر البطاقة الحمراء في وجه راموس ولكنه لم يتجرأ على ذلك لأن الريال اولى بالكأس من فريق سيميوني وما مقابلات الريال التأهيليةالسهلةالا دليل على ضلوع الفيفا في هذه المهزلة.والجرائد الاسبانبة نبهت لهذا بالعنوان التالي:Otra Champions robada

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.