تحقيق: هل يستفيد المغرب من حراسة معبري سبتة ومليلية ؟ (هنا الاجابة)

كنال تطوان / اليوم24 – توفيق السليماني 

كشف تحقيق لموقع «bez» الإسباني، تحت عنوان: «المغرب.. دركي الاتحاد الأوربي»، أن المملكة لا تستفيد ماديا بشكل مباشر من الخدمات، التي تقدمها إلى إسبانيا ودول الاتحاد الأوربي، من خلال منع تدفق المهاجرين غير الشرعيين من إفريقيا جنوب الصحراء واللاجئين السوريين، سواء على المدينتين المحتلتين، سبتة ومليلية، أو الجزيرة الأيبيرية، باستثناء فوائد عائدات التبادل التجاري مع الاتحاد الأوربي، باعتبار هذا الأخير الشريك التجاري الأول للمغرب.

وأوضح التحقيق أن تركيا تقوم بما يقوم به المغرب في حراسة الحدود الأوربية، غير أن أردوغان عرف كيف يفرض على دول الاتحاد الأوربي تخصيص ميزانية صافية «قانونية» مقابل العمل كـ«دركي»، والتي قدرت بـ60 مليار درهم، بالإضافة إلى امتيازات أخرى، من بينها إمكانية إلغاء فرض التأشيرة الأوربية (شنغن) على المواطنين الأتراك، مشيرا إلى أن المقابل الذي يحصل عليه المغرب «لا يجب أن يكون بالضرورة على شكل مساعدات مالية مباشرة، بل يمكن أن تكون على شكل دعم في العلاقات الفلاحية، والاقتصادية مع الاتحاد الأوربي»، مضيفا أن «المغرب يحظى كذلك بدعم فرنسا، وإسبانيا في قضية الصحراء».