كنال تطوان / كشك – سلوى بنعمر
ظل مهاجر غير نظامي من جنوب الصحراء متشبثا بالسياج الحدودي لمدينة سبتة لمدة 8 ساعات يوم أمس الثلاثاء 12 أبريل 2016، حيث عمد إلى ذلك التصرف كورقة ضغط على السلطات، من أجل السماح له بدخول المدينة المحتلة التابعة للنفوذ الإسباني، إلى أن هدّه التعب وسقط على الأرض مغشيا عليه، لتتسلمه السلطات المغربية عملا باتفاقية الترحيل التي لازالت سارية بين الدولتين، وذلك حسب ما أوردته صحيفة “Elfaro” الإسبانية يومه الأربعاء.
يشار إلى أنه بعد تكرار عمليات اقتحام المهاجرين للسياج الحدودي لسبتة، عملت إسبانيا مابين سنتي 2007 و2013 على إنفاق أكثر من 289 مليون يورو لتعزيز الحماية على الحدود، لكن النتيجة ظلت كارثية، إذ على الرغم من عدم وجود بيانات وأرقام دقيقة عن أعداد ضحايا محاولات اجتياز السياج، فإن عدد الذين لقوا حتفهم بها خلال الـ 15 سنة الأخيرة يقارب الـ 750 شخصا.
جدير بالذكر، فإن مدينة سبتة المحتلة سجلت دخول حوالي 28 مهاجرا غير نظامي من جنوب الصحراء خلال الأسبوع المنصرم، إما عن طريق البحر على متن قوارب صغيرة، أو بالاختباء في أماكن خفية داخل المركبات العابرة، أو عبر تسلقهم للسياج الحدودي.
انا بعدا كيضحكوني هاد السلطات المغربية بقولهم سبتة المحتلة… ولماذا السكوت عليها حتى تكون محتلة؟؟؟؟ لانكم جبناء….سبتة محتلة مليلية محتلة الجزر محتلين حجرة ليلئ محتلة جزيرة في اقليم الحسيمة محتلة وعقول اغلب المغاربة محتلة… جيوشكم لا تصلح لشئ الا لقمع شبابكم والاعتداء على مواطنيكم…