كنال تطوان / متابعة
احتفاءً باليوم العالمي للشعر، الذي أعلنته منظمة اليونسكو عام 1999، وترسيخا لقيم التواصل بين الشعراء والمتلقي، و تحت شعار “تغريدات روحية وجمالية” يلتئم نخبة من الشعراء والشاعرات المغاربة بكلية الأداب والعلوم الإنسانية بمرتيل صبيحة يوم الأربعاء 30 مارس الجاري، حيث سيكون الحاضرون على موعد مع قراءات شعرية تسافر بهم عبر زمن القصيدة المغربية، وهي قراءات شعرية سيلقيها شعراء دأبوا على إغناء الكتابات الشعرية بالمغرب، انطلاقا من جيل الرواد، ووصولا إلى جيل الألفية الثالثة.
وسيتقدم المشاركين، حسب البلاغ التي توصلت به القناة الاخبارية كنال تطوان، الشاعر الكبير عبد الكريم الطبال الذي توج مؤخرا بجائزة المغرب للكتاب، صنف الشعر، عن ديوانه نمنمات، كما سيشارك في اللقاء ثلة من شعراء الشمال المرموقين، نذكر مثل : عبد اللطيف شهبون وسعاد الناصر وأحمد هاشم الريسوني وعز الدين الشنتوف ومزوار الإدريسي، وعبد السلام ناس عبدالكريم، ومحمد بن يعقوب، …
وسيتخلل هذه القراءات الشعرية معزوفات موسيقية وفواصل فنية بمشاركة الفنانتين سلوى الشودري و سعيدة السلموني.
هل للشعر أثر في الحياة مزيد؟ ..أم تفاهةالحضور والأمة تقــويد؟.
في كل اتجاه دماء تسيل عربيد ..أما للشعر موقع في القرار فريد.
أمة تعاني من سلسلة الدماروجود.. هي للفناء تسير فالدوعش تزيد.
غزونا بكل فكر فالتطرف تهديد.. حضارة تهد هل للشعراء تغريد؟
كلام بلا تاثير قيمته صفر تكثير.. فحديث المنابر لا يعدو حناجر تمديد
كم خطيب يصعد منبرا بلا تأثير حضور .. علينااعادةالتوجيه جرعة تزويد؟.
فلسطين والأقصى تدنس كل يوم تهويد .. وحصار على غزة فجمعنا حضور تقليد
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن
شعر /
أنا وهي بقلم:أحمد الجيدي
تاريخ النشر : 2010-05-16
خ- خ+
•
•
استمع
أنا وهي ؟
هل هوذاك الوجه الشابح علــيه غبـــــار ؟ “”””””””” كأنه خرج من قبر رد عليـه التــراب ؟
مربوطة بخيوط يتأذى منها المارة ذهـاب !””””””””” مكشوفة لا يراها إلا البسطــاء إيـــاب !
سألتها عن حالها فقالت: هذا ظلم وإهمــال “”””””””” جعلوني مسلوبة البسمة سؤالا جــواب !
أنا باحثة عن بسمة ليبتسم معــي ألأهــالي “”””””””” ممنوعة من رؤية بسمة الصغار شبـاب.
ضربوا علي طوقا حتى لا نرى صورتـي “”””””””” فرأيتها مشوهة بدرج برج على الأبواب.
حيرتني كما تحير الزائر لها سائلا ســـؤال””””””””” فخيال الفنان جال حولها وهوفي يم ذهاب
لم يشفع لها الخيال بل أوقف سطوا ميـدان “”””””””” براءة الفن حمت جزءا حين حــان اقتراب.
من يعيد اللبنات كما وضعتها يد البانـــــي “”””””””” شوهوا صورة المعلمة وهي وحيــدة بــاب !
فأعلنت الطلاق وقالت كفى لتدهور حالـي “”””””””” معللة خلعها تحت طائلة الإذعان والأسباب
فوجدت محتضنا له كل الأوصاف مجــال””””””””” فقال لها لا تحزني هذا الجمال لدي الجـواب.
ليس بالمساحيق الزائفة سأغير صورتــك “”””””””” بل سأرصعك بالماس ليظهر جمـال الشبـاب
إذا قلت لك أنا لك رجل ليس كالرجــــــال “”””””””” لا أنام حتى أصنع منك جوهرة في السحاب.
إذا نظر إليك الحساد إنبهروا في الجمـــال “”””””””” وإذا نظر إليك العشاق وقفوا إكبارا وعتـاب .
خريطة الوجه تغيرت والسؤال استمــــرار””””””””” بريئتين تتنفس من صنع طبـــــيب وعشاب .
بلا مساحيق مضللة ولا تجميل للأعطــاب “”””””””” بل قطيعة مع الماضي ولكل سؤال جـواب.
هذا ما يجري حقيقة فهو في صورة الخيال””””””””” وجه الدار تغيرففاق تصورالمتخيل إستعاب.
لم يبقى للوجه إلا أن يزداد نصاعة وجمـال”””””””””” بعزيمة لا تلين وبثبات مؤدي إلى الصواب.
جاء الطلاق في حينه بائنا فكثرفيه الكــلام “””””””””” حضي القرار بالقبول فكان فصل الخـــطاب.
مرتيل
أحمد الجيدي
15.05.2010
……………………………………….
أحمد الجيدي
27 نوفمبر، 2016 في 4:45 م
رسالة الشاعر
شاعرية الشاعر في الميدان كلام .. وفي السياسة ثقافة للبيع هذا الزمان .
إذا شعر الشاعر خارج النص ميدان .. فتغريدة توصله لباب السجن حتما عنوان.
فروح الشاعر تنضح بما يجري أوطان .. فيعجز عن الصورة نقلها حرقة انسان.
دماء تسفك والعالم يتفرج عدوان .. يقدم المقاتلات وذخيرة محرمة بلدان .
بيت الشعر أين هو مما يجري نيران .. هل له صيت لوقف تقتيل شعوب اخوان .
أما عن فلسطين فالكلام عنها منع .. وتهويد الأقصى غاب عنها شعر ميدان .
صورة الشاعر في الساحة أصبحت مبتذلا .. من ينقذها من الوحل هي نابعة وجدان .
بيت الشعر يوثق لحدث ظهر تطوان .. وشعراء الشمال سابقون لنقل حدث كان .
منهم من كتب في الظلام خفية .. يرددها أهل الحي والدوار حتى النسوان
لا يعلم به سوى جاره وقرينه شعرا .. وعندما يوارى الثرى يقال عنه شاعر زمان .
كم كان في تطوان من نابغة فدان؟ .. وفي شفشاون لم يذكر سوى نزر مكان .
تدوين الأسماء ذكورا وإناثا فنون .. تسمعها الأشجار والأحجار خنادق ووديان
بيت الشعر ومن الشعر ما أيقض نوام .. فشعر الصالحين والحمقى كان بركان.
يواكب الحدث ونقد لما استجد هوان .. حتى خطباء أشعروا على منابر وعضا وجدان
هل يعود زمن الشعر لنبذ العنف قرى .. لتوحيد الصف وتجريم الطائفية ليصف المكان
الأمة تعاني من تشردم وشتات أخلاق .. حتى البحر قال كفى من الأطفال والنسوان .
لاجئون فضلوا ركوب الأمواج هولا حروب .. فركوب المجهول مخاظرة غربا قهرا حيران.
فحس الشاعر مهرف لا يتحمل ظلما حيوان .. فكيف وهو يشاهد غرقى بحرا وقتل ميدان.
أحمد الجيدي
27.11.2016
مرتيل
ذكرى المسيرة الخضراء2017
شعب وملك ملهم مغوار …. نادى فاستجاب له الأحرار .
الله أكبر تختـزل الأسرار…. تهز الفؤاد وتهزم الأشرار.
نداء من قلب مفعم بالوفاء …. طواق للفتح سلاحه ابتكار.
مسيرة السلام صانع معجزات …بنظام وانتظام سرالأسرار
بلا سيف ولا بندقية تهديد …. حق مشروع مستعينا بالأخيار.
تحل ذكرى بالوئام والتحام …. هي المبادئ تسري وبها إفتخار .
مغزاها جمع الكلمة أوطان …. بها تبني جدار الصد من الأخطار
مباركة لصاحب العرش استمرار….. حامي الحمى وللوحدة انتصار
أحمد الجيدي
2017.11.06
المزيد: http://www.akhbarona.com/videos/224410.html#ixzz4xs04i9Du