https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

اختطاف طفلين فرنسيين من أمهما المغربية

لجأت أم مغربية إلى الجمعيات الحقوقية لمساندتها، بعد أن ضاقت بها السبل، جراء اختطاف طفليها من زواج مختلط، وإقناعهما من قبل والدهما بعدم العودة إلى أحضان المغرب بداعي أنه بلد يغتصب فيه الأطفال، كما حرمت الأم من وثائق إقامتها الشرعية بفرنسا، بدون أن تقدم السلطات المعنية مبررات لذلك، ومنعت من شرح قضية اختفاء طفليها اللذين اصطحبهما زوجها الفرنسي إلى فرنسا.

وقالت وئام واحي، في اتصال هاتفي أجرته معها «الصباح»، إنها تزوجت فرنسيا وعاشت معه ست سنوات، قبل أن يخبرها أنه على علاقة بموظفة في القنصلية الفرنسية بمراكش، ثم يختفي ومعه طفلاهما الصغيران، وحرمها من رؤيتهما.

وأكدت الأم المغربية، في تصريحاتها، أنها لم تكن على خلافات مع زوجها، مضيفة أنه بعد أن تأخر الأب وابناه في العودة إلى بيت الزوجية، حاولت الاتصال به، لكن دون جدوى، لتقرر الانتقال إلى مقر القنصلية لاستعادة جواز سفرها، حيث اكتشفت أن تأشيرتها مزقت.

وووجهت المواطنة المغربية، أثناء الاستفسار عن سبب تمزيق التأشيرة، بضرورة إعداد ملف جديد لطلب الدخول إلى التراب الفرنسي، وتضمينه وثائق جديدة، وهو ما قامت به، غير أن المحاولة باءت بالفشل، مرة أخرى، ولم تحصل على التأشيرة، وحاولت مرة ثالثة، لكن دون فائدة، لتكتشف أن صديقة زوجها تساعده على حرمانها من العودة إلى فرنسا، بل استقبلتها في مكتبها لتؤكد لها أنه لا جدوى من تكرار محاولة العودة إلى بيت الزوجية بفرنسا، وأن من حق زوجها الاحتفاظ بابنيه لأنهما فرنسيان.

وقالت الضحية إنها لا ترغب إلا في استعادة طفليها، البالغين من العمر على التوالي خمس سنوات وثلاثا، لكن شكاياتها المتكررة لم تجد آذانا صاغية، لتقرر اللجوء إلى الجمعيات الحقوقية لمساعدتها على عقد لقاء مع السفير الفرنسي، أو من يقوم مقامه في السفارة في الشؤون الاجتماعية، لشرح وضعيتها وحاجتها الماسة إلى معرفة أخبار صغيريها، والطريقة التي هجرا بها من المغرب دون علمها.

وقابلت جمعية حقوقية مغربية تعنى بشؤون المهاجرين الزوج الفرنسي، لمطالبته بالسماح للأم بالتحدث هاتفيا مع ابنيها اللذين حرمت من رؤيتهما منذ ثمانية أشهر، إلا أنها فوجئت بعد التحدث إلى الابن البكر بتأكيده أنه لا يريد العودة إلى المغرب خوفا من التعرض للاغتصاب.

وطالبت الضحية السفير الفرنسي بفتح تحقيق في الموضوع، والاستماع إلى موظفة تربطها علاقة صداقة متينة بزوجها في قنصلية مراكش، ملحة على أنها ساعدته على اختطاف ابنيها، ووضع عدة عراقيل أمامها كي لا تعود إلى فرنسا للبحث عن صغيريها، كما عاملتها باحتقار، وتعالت عليها بعبارات عنصرية، فيما طردت محاميتها ومنعتها من الدخول إلى القنصلية لعقد لقاء مع القنصل.

ضحى زين الدين

3 رأي حول “اختطاف طفلين فرنسيين من أمهما المغربية”

  1. تاسفت لك يا اختي عن حالتك الغريبة ولكن الخطأ فيك كيف تزوجتي برجل لا تعرف عنه اي شئ أو ربما لأنه فرنسي فقط انتم مخطؤون لانكم لا تعرفون الفرانسيس فهم يكرهونكم لكن اتمنى لك ان تتصل باولادك

    رد
  2. الزواج المختلط ونتائجه…كون اتزوجت مغربي حازق فحالي كون مازال اوليداتك احداك..بقيت لا اولادك لا فرنسا لا عقلك…الله يحسن العون..لي دارها بيدو افكها بسنو…

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.