https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

الوزير حصاد: “منع الأساتذة بتنسيق مع بنكيران”، والأخير: “أقسم بالله ما كنت عارف”!

كنال تطوان / الي24وم – مريم بوتوراوت 

لم تمر بضع ساعات على إعلان وزيرة الداخلية محمد حصاد في مجلس النواب عن ان منع مسيرات الأساتذة المتدربين كان بموافقة رئيس الحكومة، حتى جاء رد هذا الأخير على هذا الكلام تحت القبة التشريعية أيضا.

رئيس الحكومة، الذي كان يتحدث خلال جلسة المساءلة الشهرية في مجلس المستشارين اليوم الثلاثاء،أقسم بحضور وزير الداخلية على أنه “لم يكن على علم بما وقع للأساتذة المتدربين”، إلا أنه استدرك بالتأكيد على أنه وبالرغم من ذلك، “يتحمل المسؤوية في هذا الملف بصفته رئيسا للحكومة”.

وأبرز بنكيران أنه “لم تكن له معلومات حول الموضوع واتصل بوزير الداخلية لاستفساره”، داعيا في هذا السياق إلى عدم اعتبار رجال الأمن الذين فرقوا التظاهرات رجال قمع حسب ما ورد في أحد تدخلات المستشارين، “بل هم الذين يسهرون على أمننا، إذن علاش غانميز هادو على هادو”. وزاد بنكيران أن استعمال القوة في تفريق الاحتجاجات عند مخالفتها للقانون موجود على المستوى العالمي، أما في ما يتعلق بتناسب القوة مع الفعل المخالف فقد قال المتحدث أنه “لن يأخذ معلوماته من الفايسبوك”، لوجوب انتظار نتائج البحث الذي أعلنت عنه المديرية العامة للأمن الوطني.

ومضى بنكيران في بسط وجه النظر الحكومية في ما يتعلق بمطالب الأساتذة المتدربين، حيث أوضح أن هؤلاء “لم يكونوا متعاقدين مع الدولة، بل ولجوا المراكز بشروط وضعتها الحكومة وكانت معلومة لهم”، مستغربا اعتبار المحتجين منحة 1200 درهم التي تنص عليها المراسيم الجديدة “قليلة”. ودعا بنكيران الأساتذة المتدربين في هذا الإطار إلى “التعقل”، ف “من لم يلج للوظيفة العمومية هذه السنة من الممكن أن يلجها في السنة المقبلة، كما أن أمامه فرصا للاشتغال في التعليم الخاص أو في الخارج”، يقول.

واسترسل رئيس الحكومة أنه في السنة المقبلة اذا كانت الدولة في حاجة إلى 7 آلاف مدرس سنكون 15 ألفا”، وذلك لأنه “لا يمكن الناس يفرضو علينا وظفونا كاملين”.

وختم رئيس الحكومة حديثه بالتأكيد على أن قسمه بعدم التنازل عن المرسومين ليس “لأنه متجبر على الأساتذة المتدربين”، داعيا إياهم إلى العودة إلى مقاعد الدراسة لأنهم “غايضيعو القراية وغايضيعو الوظيفة، والناس اللي اليوم كيحركوهم وكيسهلو ليهم الاحتجاج غدا ما غاديش يعرفوهوم”، يقول بنكيران.

رأي واحد حول “الوزير حصاد: “منع الأساتذة بتنسيق مع بنكيران”، والأخير: “أقسم بالله ما كنت عارف”!”

  1. …عاش الملك عاش الملك عاش الملك… هذه هي الكلمات التي تريح قلب كل مغربي اننا نحب الملك والملك يحب شعبه ..حان الوقت لفضح كل غشاش وكاذب كلهم وصولوا المناصب وتملصوا من المسؤولية ..المغرب بلد ثري وهم افقروه لأنهم اخذو الثروات لأنفسم….ليرى الملك وليتدخل ..نحن شعب افقرنا لصوص الحكومة والكل بين فالحلال بين والحرام بين..حسبي الله ونعم الوكيل سينصرنا الله فدعوة المطلوم مستجابة ودعوة اليتيم اكثر…ياحسرة على العباد وعلى المسلمين…عودذواالى طريق الصواب وسيحبكم الشعب كله لقد زرعتم الكره بي المغاربة…

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.