كنال تطوان / متابعة
نظمت الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية بإقليم تطوان ، أول أمس الأحد 18 أكتوبر الجاري لقاء تواصليا تكوينيا استفاد منه مستشاروا ومستشارات الحزب على مستوى الاقليم ، حيث انطلقت هذا أشغال اللقاء بكلمة افتتاحية للكاتب الاقليمي للحزب الاستاذ عادل بنونة أشار من خلالها إلى مختلف القضايا والمهام التي يضطلع بها المستشارين الجماعيين وأهمية الثقة التي حصلوا عليها من طرف المواطنين وتزكية الحزب لهم لخوض هاته الاستحقاقات، مذكرا بتوجيهات الأمين العام للحزب ومذكرات الحزب بهذا الخصوص ،كما اكد الكاتب الاقليمي في كلمته أيضان اقليم تطوان يحظى بمكانة خاصة نظرا لموقعه الاستراتيجي الذي يعد رافعة لتحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي للمملكة، حيث طالب رؤساء الجماعات الخمس التي يسيرها الحزب بالإقليم إلى إعداد برامج تنموية قادرة على تحسين الوضعية الاقتصادية والاجتماعية وضرورة برمجة مشاريع ذات بعد استراتيجي وأكد ان الكتابة الإقليمية للحزب بتطوان قد احدثت خلية لتتبع عمل المنتخبين بالإقليم لتطوير الأداء وانجاح التجربة وطالب المستشارين إلى اعتماد المنهج التشاركي مع كل المكونات الفاعلة بالإقليم.
تلى ذلك عرض ألقته عضوة الكتابة الجهوية للحزب والمجلس الجهوي الاستاذة مريمة بوجمعة حول مبادئ الحكامة في الدبير الجماعي لضمان استمرارية جيدة للخدمات الجماعية وعلاقة ذلك بالمواطنين مع ضمان مبادئ الشفافية والنزاهة والمحاسبة وفي الشق الثاني تطرق العرض الى علاقة المنتخب بالفاعليين المحليين وتأطير ذلك ضمن الاطار القانوني والدستوري المنظم للعملية .
وكان ايضا الحاضرون في هذا اللقاء والذي يأتي حسب تصريح للكاتب الاقليمي للحزب في إطار تنزيل البرنامج السنوي للحزب وافتتاحا للموسم السياسي 2015-2016 ، ومتابعة للنتائج الطيبة التي حصل عليها الحزب في انتخابات 4 شتنبر 2015 على مجموعة من المستويات ، – كان الحاضرون – مع العرض الثاني الذي قدمه الأستاذ محمد بن هميج رئيس جماعة الملاليين وعضو الكتابة الاقليمية للحزب حول مختلف الجوانب التقنية التي تهم التدبير المالي للجماعات الترابية والمبادئ العامة التي تحكم التسيير الجماعي والمتمثلة في النجاعة والشفافية وأهمية الموظف الجماعي في بلورة وتنزيل مشروع البرنامج الذي يقدمه رئيس الجماعة الترابية، وتركيزه على الاشكالات التي تعاني منها الجماعات القروية خصوصا والمتمثلة في قلة الموارد وكثرة الحاجيات التي تتطلبها الجماعة والمواطنين الامر الذي يدعو للبحث عن موارد إضافية لتلبية هاته الحاجيات .