https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

فضيحة .. منعش عقاري بتطوان باع شققا لضحاياه واختفى عن الأنظار !

كنال تطوان / الشمال بريس 

علم من المصدر المذكور أن الضابطة القضائية للأمن الولائي بتطوان، استمعت خلال اليومين الماضيين، لعدد من ضحايا منعش عقاري أقدم على بيع شقق بمركبات سكنية بضواحي تطوان، لأكثر من مالك واحد قبل أن يختفي عن الأنظار.

وأفاد المصدر، أن المشتكين أكدوا عند الاستماع إليهم في محاضر رسمية، علاقتهم بالمنعش العقاري “محمد.ك”، وهو المتهم الرئيسي في هذه القضية، وأدلوا بمستندات ووثائق رسمية تبين طبيعة المعاملات التجارية التي جمعتهم به، وقيمة المبالغ المالية المودعة لدى موثقين ممن أبرموا عقودا تؤكد عملية البيع والشراء.

ووفق المصدر ذاته، فإن السلطات الأمنية استمعت، زوال أول أمس (الجمعة)، لصاحب شركة مفوض لها تدبير مرفق جر السيارات للمحجز البلدي بتطوان ومرتيل “الديباناج”، باعتباره أحد ضحايا المنعش العقاري المذكور، حيث أكد  في معرض تصريحاته للضابطة القضائية أنه اقتنى شقتين من هذا الأخير بالمركب السكني “واد المالح”، قبل أن يكتشف أنه كان ضحية عملية نصب محبكة، فيما نفى كليا أن تكون له علاقة قرابة بالمعني، وأكد أن المتهم لا تجمعه به اي شراكة أو عمل يذكر، مبرزا في نفس الوقت أن علاقته به عادية وقد ازدادت مع اقتنائه بعض الشقق بمركبه الذي تبين أن جلها بيعت أكثر من مرة ومرتين قبل أن يفر ويختفي.

وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية، استدعت صاحب شركة “الديباناج” المذكورة، واستمعت له بصفته مشتكيا ولم توجه له أي تهمة بخصوص علاقته المحتملة مع الفاعل الرئيسي، المتواجد حاليا خارج التراب الوطني، والذي كان يدعي أن صاحب الشركة (م.أ)، شريك له وصديقه الحميم، وهو من سيعمل على حل مشاكل ضحايا مشاريعه المفلسة.

وتعود فصول هذه القضية لأكثر من شهر، حينما اكتشف مجموعة من الأشخاص، يفوق عددهم خمسين شخصا من تطوان ومدن مختلفة أخرى، من بينهم موظفون وقضاة وعمال بديار المهجر، كانوا قد اقتنوا شقق بمركب جديد بين مرتيل وكابونيغرو، (اكتشفوا) أنهم كانوا ضحية عملية نصب محكمة، بحيث بيعت منازلهم أكثر من مرة قبل أن يفر صاحب المشروع إلى خارج أرض الوطن، وبالضبط إلى مدينة مربيا جنوب إسبانيا، مما جعل بعضهم يهاجمون الشقق ويحتلونها مخافة من ضياعها منهم، فيما بقي آخرون خارجها وهم في الغالب من تقدموا بشكايات رسمية.

10 رأي حول “فضيحة .. منعش عقاري بتطوان باع شققا لضحاياه واختفى عن الأنظار !”

  1. السلطة القضائية والولائية لا تقوم بواجبها وهي غالبا ما تتحرك إلا إذا في الضحية بقشيش بقشيش بقشيش بعدها يمكن لهما القيام بإجراء بحث .إما إذا لم يكن بقشيش فالشفوي اليوم غدا في الصباح …الخ حتى تمر الشهور والأعوام في تحضير مسطرة المتابعة بعدها البقشيش عند الدرك عند البوليس ..عند القايد أو القايدة .هذا في داخل الدائرة الترابية الواحدة أما إذا كانت دائرة بعيدة فحدث ولا تبالي والضحية يبقى معلقا بين النيابة العامة والأمن والدرك والقضاء .ولي شواهد على هذا .وتعمل كل هذه السلطات إذا سرق أحدهم أو نصب على بعضهم أذا كان له يد طولى في الفساد ..أما رجال الذين لهم ضمير يحدث لهم مثل ما يحدث لأي مواطن

    رد
  2. السلام عليكم، المتهم هو محمد الكو… و صديقه الحميم هو رءيس المجلس البلدي المفصول لمدينة مرتيل. و حسب معلومات موثوقة فان سوء التسيير هو ما اوصله لهذه الحالة و ليست نية السرقة والله اعلم.

    رد
    • نعم نعم القضية فيها قضاة وموظفين وديباناج شركةو….من المستفيدين لذلك شمت رائحة النصب …اللهم انعم واكرم ان مناكتوى بنارالنصب والاحتيال كثير .وكل على شاكلته….شكرا كثيرا كنال والعاملين عليها

  3. صراحة أصبح الخوف يتملك الجميع،خشية ان يقعوا ضحية لمثل هذه التصرفات الغير الاخلاقية تجاه أناس بدلوا جل جهدهم للحصول على المال اللازم لاقتناء تلك الشقق،ينبغي للسلطة المعنية بمثل هذه الأمور ان تتخذ اللازم ،تجاه هؤلاء النصابين الذين همهم الوحيد هو اكتساب المال و لو على حساب كد و اجتهاد الآخرين،و نحن ننوه انه مازالت هناك حالات اخرى تهم كل المستفيدين من اقتناء الشقق السياحية جهة مارتيل ينبغي ان تتخذ السلطة دورها تجاهها ، خصوصا هناك مشاريع قد تماطلت كثيرا في تسليم الشقق لاصحابها ، لقد سمعت هذا عن أصدقاء لهم شقق هناك في مشاريع قد تجاوزت حدودها تجاه المواطنين الذين لا حول لهم و لا قوة نرجو الانتباه لهؤلاء الضحايا و الاهتمام بمشاكلهم ، حتى نحد من هذه الظواهر التي تضر البلد و سمعته كبلد طيب جميل مثل مغربها الحبيب اسأل الله تعالى ان يحفظه من كل سوء و ان يحفظ ملكنا محمد السادس و ان يوفقه في مسيرته التنموية

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.