https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

غضب اليهود على مسؤولي طنجة بعد تعرض مقابرهم للنبش والتخريب !

المحجوب فريات 

مقابر الأجانب، وخاصة اليهود، باتت تغضب الجالية اليهودية من أصول مغربية وأوروبية، بسبب تعرضها للنبش والإتلاف من قبل منحرفين، الذين يستغلون ضعف المراقبة والحراسة على هذه المقابر للعبث بها.

يوم الخميس الماضي ، حل وفد يهودي، جنسياتهم مختلفة، منهم إسبان وفرنسيون وحتى مغاربة، بالجماعة الحضرية لطنجة، من أجل الوقوف على مقابر مواطنيهم، لاسيما بالمقبرة المسيحية التي تقع بمنطقة «بوبانة» التي تعرضت خلال السنوات الأخيرة، آخرها شهر مارس الماضي، لسلسلة من الاعتداءات من لدن منحرفين لاعتقادهم أن بداخلها مجوهرات وحلي.
الوفد الذي زار الجماعة الحضرية كله ينتمي إلى جمعية تدعى «سيمبري طنجة»، «دائما طنجة»، ومقرها بإسبانيا، وقد عقد لقاء مع عمدة المدينة، فؤاد العماري، لأنهم يدركون أن الحفاظ على المقابر وصيانتها هي من اختصاصات رئيس المجلس الجماعي.

عمدة طنجة قدم للوفد اليهودي عرضا حول وضعية المقابر اليهودية والمسيحية بطنجة، وأشار فيه إلى أنه مباشرة بعد تعرض هذه المقابر لبعض العمليات التي وصفها بـ «الإجرامية»، اتخذ إجراءً يتعلق بربط هذه المقابر بالإنارة العمومية مع تعيين حارس ليلي.

وأضاف العمدة أن الجماعة الحضرية تعتزم خلال السنة المقبلة تخصيص ميزانية تصل إلى 30 مليون درهم من أجل ترميم وإصلاح كل المقابر المتواجدة بالمدينة.

وقال العماري لأعضاء الوفد: «سوف نخصص ثلاثة هكتارات أخرى جديدة للديانات المختلفة، و16 هكتارا لمقابر المسلمين بقيمة مالية إجمالية تصل إلى 16 مليون درهم».

أما عن مدة الإنجاز، فأوضح العمدة أنها لن تتجاوز مدة الإنجاز 18 شهرا، مع تعيين موظفين بالجماعة يتوفرون على خبرة وكفاءة علمية تسمح لهم بتتبع أوضاع المقابر المسيحية ومقابر المسلمين.

من جانبهم، قال أعضاء من الوفد إنهم تابعوا بقلق ما جرى من عمليات نبش لقبورهم قبل نحو شهرين، مضيفا أنهم يثقون في الإجراءات التي تقوم بها السلطات المغربية من أجل عدم تكرار من هذه الحوادث.

الوفد قدم أيضا عرضا حول أهداف جمعيته التي تشتغل بإسبانيا، وأشاروا إلى أن عدد المخرطين في الجمعية وصل إلى 20 ألف عضو يتحدرون من كافة الدول الأوروبية.
جدير بالذكر أنه خلال شهر مارس الماضي، وقع هجوم غير مسبوق على مقبرة اليهود بطنجة، إذ تعرضت عشرات المقابر بها إلى النبش وإتلاف محتوياتها.

وقام الجناة إثر هذه الجريمة باستخراج رفات أجانب بعدما تم تحطيم توابيتهم ومراقدهم، وتم العبث ببعض الجثث، وقد فتحت السلطات الأمنية تحقيقا لمعرفة ظروف وملابسات هذا الحادث، ليتبين في الأخير أن منحرفين و»شمكارة» هم من كانوا وراء هذه الجريمة.

3 رأي حول “غضب اليهود على مسؤولي طنجة بعد تعرض مقابرهم للنبش والتخريب !”

  1. المسلمون لا يغضبون من جرائم اليهود من تدنيس المقدسات الإسلامية .هم يغضبون والمسلمون لا يغضبون

    رد
  2. إذا كانت الجماعة الحضرية قد استقبلت الوفد اليهودي من جنسيات مختلفة المنظمون، حسب المقال، في جمعية”داءما طنجة”بعدما تعرضت مقبرتهم”لاعمال اجرامية”حسب ذات المصدر،وإذا كانت العمدة قد قرر ربط هذه المقبرة بالانارة العمومية وتخصيص ملايين الدراهم ل…، فإن مقبرة سيدي علال الحاج بحي الرميل التابع لجماعة سيدي قاسم قد تعرضت للنبش بواسطة”طراكس من تسبب في استخراج رفات مغاربة مسلمين وقدمت شكاية للسلطات المحلية ولازال المشتى به يقول ويقول أمام أنظار الجميع؛ كذلك سبق لسكان حي الشليحات أن عقدوا اجتماعا مع رئيس الجماعة الحضرية لسيدي قاسم من اجل ربط مقبرتهم الإسلامية بالانارة وفعلا اشترى السكان”quatre projecteurs” نظرا للعصابات الاجرامية، وسلمتها للكاتب العام للجماعة لكن التريسيان المسؤول عن الإنارة رفض وضع هذه” projecteurs” بحجة أنه هو الاختصاصي، كما صرح بذلك بمكتب باشا مدينة سيدي قاسم وبحضوره، ولازال”les quatre projecteurs” بمقر الجماعة بعد مرور ما يزيد على سنة من وضعهم بها.هذه هي النظرة الاحتقارية و الدونية لمسؤولي سيدي قاسم لمقابر المسلمين.
    بالطبع لأننا في سيدي قاسم لسنا”يهودا”ولا”مسيحيين و إلا ل…

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.