https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

رئيس مصلحة كتابة الضبط بتطوان يتلقى قرارا جائرا آخر يقضي بنقله

كنال تطوان / أنباء المغرب 

علمت أنباء المغرب أنه بعد القرار المجحف لوزير العدل والحريات في حق رئيس مصلحة كتابة الضبط  الأستاذ توفيق  البورش، والقاضي بإعفاؤه من مهامه على رأس المصلحة، فقد توصل هذا الأخير أمس الخميس 14 ماي الجاري، بقرار جائر آخر من طرف الوزير يقضي بنقله إلى كتابة النيابة العامة بحكمة الاستئناف بتطوان .

هذا وقد جرى العرف بأن يختار رؤساء المصالح الذين تم إعفاؤهم من مهامهم المكان الذي يودون الاشتغال فيه، وعلى هذا الأساس كان الأستاذ توفيق البورش قد طلب الاستمرار في مقر عمله بالمحكمة الابتدائية بتطوان، حسب ما أفصح عنه في وقفة احتجاجية يتاريخ 07 ماي الجاري .

ويبدو أن قرار الوزير الأخير يأتي في سياق سياسة “فرق تسد”، حتى لا يتحول الأستاذ البورش إلى رمز للنضال داخل ردهات المحكمة الابتدائية، خصوصا بعد التفاتة زملائه حوله. وما يؤكد الفرضية تهديدات مباشرة من قبل مسؤولين قضائيين للمحتجين بإعادة خريطة الانتشار، وتحريك النقل التعسفي والمجالس التأديبية في حالة إصرارهم على الإضراب، بحسب ما أفاد مصدر مطلع “لأنباء المغرب” ، والذي أكد على أن ردة الفعل هاته، تأتي ضمن سياسة وطنية تشمل جميع محاكم المملكة لاحتواء الاحتجاجات، وإن كانت تبدو بشكل أشرس على مستوى المحكمة الابتدائية بتطوان، التي تعتبر ـ يقول المصدر ـ قلعة النقابة الديموقراطية للعدل ، وهو ما جعل الوزير ـ يضيف المتحدث ـ يصدر تهديدا بمسح المحكمة الابتدائية من الخريطة القضائية .

رأيان حول “رئيس مصلحة كتابة الضبط بتطوان يتلقى قرارا جائرا آخر يقضي بنقله”

  1. كفى من المغالطات في هذه الجرائد اﻹلكترونية ﻻشك أن ما يصلكم من أنباء عما يجري في مثل هكذا محاكم غير صحيح وأن ما يجري هناك خصوصا في هذه المحكمة بالدات وفي كتابة ضبطها على وجه الخصوص من تزوير في المحاضر شئ يؤسف له حثا في دولة الحق والقانون.. وبإمكاني أن أثبت لكم ما أقوله هنا فكفى

    رد
  2. شكاوى الساكنة توضع وكانها في ثلاجة ولا من ينظر فيها إما بالسلب أو الإيجاب إلا من له الشكارة يقال له السيد وتمر كالضوء.إنها معانات الساكنة في جل المصالح إلا من رحم الله يعمل ضميره ويترك الباقي لمن لهم السلطة والنفوذ.ولا يتدخل في عمل الآخرين .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.