كنال تطوان / ج ح – متابعة
تفعيلا لأهداف المخطط الاستراتيجي لتنمية تطوان ,وتماشيا مع المخططات التحسيسية نظمت جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض معرضا تحسيسيا بمركب الصناعة التقليدية وقد أقيم هذا المعرض بدعم من مؤسسة دروسوس السويسرية وبتعاون مع متحف التصميم بزيوريخ تحت شعار ”البحر …..المحطة الأخيرة ؟ مشروع النفايات البلاستيكية ” وقد حضره كل من ممثل وزارة الصناعة التقليدية والاقتصادالاجتماعي والتضامني وممثل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة طنجة تطوان, وممثلة مؤسسة دروسوس مكتب المغرب ورئيس جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب والمستشارة الجماعية لجماعة تطوان وثلة من الشخصيات المهتمة بالبيئة ,وطلاب الجامعات وتلاميذ المؤسسات التعليمية .
افتتحت رئيسة مدرسي علوم الحياة والأرض فرع تطوان حفلة افتتاح المعرض بكلمة أوضحت من خلالها الأهداف التي أقيم من أجلها هذا المعرض مؤكدة على تثمين وحماية التراث البحري وانه الرهان الرئيسي للمعرض البيئي التربوي ,مضيفة أنه يشكل جزءا من مشروع دولي كبير يسعى الى التعريف بحجم وخطورة التلوث البيئي المتزايد للنفايات البلاستيكية بالمحيطات لرفع الوعي المجتمعي حول الآفة .
كما أشارت ان المعرض يتضمن برنامجا تعليميا مهما لفائدة المدارس الآبتدائية والاعدادية والطلاب الجامعيين والعموم حول ممارسات مسسؤولة وحث الرأي العام لاستخدام البلاستيك أكثر وعيا ,والشروع في ابتكار أفكار ومبادرات جديدة لحماية بيئتنا.
واختتمت حفلة الافتتاح بزيارة لمعرض النفايات البلاستيكية .
فاطمة
نداء عاجل الى الفاعلين والمهتمين بالمجال البيئي بتطوان وباقي المدن المغربية الانتباه الى خطورة ماتحدثه البطارات المنتهية الصلاحية التي ترمى على الارض بشكل عشوائي ودون مبالات بمخاطرها وأضرارها على البيئة وصحة الانسان.