https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

انتحار شابة أرغمتها أسرتها على الزواج بالقصر الكبير

كنال تطوان / الشمال بريس – متابعة 

استقبل مستشفى الذوق دي طوفار بطنجة، أمس (الثلاثاء)، شابة لا يتجاوز عمرها 18 سنة، فضلت وضع حد لحياتها شنقا بدلا من تزويجها غصبا عنها بشخص لا ترغب فيه، لإجراء تشريح طبي على الجثة وإعداد تقرير يحدد أسباب الوفاة.

وذكرت “الشمال بريس” أن الضحية (خديجة.ي)، عثر عليها، أول أمس (الاثنين)، معلقة بواسطة حبل داخل منزل أسرتها، الواقع بدوار جبل الغني بضواحي القصر الكبير، دون أن تظهر عليها آثار للعنف أو المقاومة، وهو ما يرجح مبدئيا فرضية الانتحار، إذ عملت الأسرة على إخطار رجال الدرك بقيادة تطفت، الذين تنقلوا رفقة فرقة علمية إلى عين المكان، حيث باشرت تحقيقاتها لتحديد كافة التفاصيل الدقيقة المرتبطة بملابسات وقوع هذا الحادث، قبل أن يتم نقلها إلى المستشفى المدني بالقصر الكبير.

وأفادت مصادر مقربة من عائلة الفتاة الهالكة، أن “خديجة” أقدمت على شنق نفسها بعد أن تشبثت أسرتها بتزويجها رغما عنها بشخص لا ترغب فيه، وفشلت جميع محاولاتها لإقناع أسرتها لتتراجع عن الضغط الممارس عليها وتركها تختار شريك حياتها حسب اختياراتها الشخصية، وهو ما خلف حالة من الحزن والأسى لدى عائلتها وأقربائها بالمنطقة.

وتنفيذا لتعليمات وكيل الملك لدى ابتدائية المدينة، أحيلت جثة الضحية على الطب الجنائي بطنجة لإجراء تشريح عليها، حيث خلص التقرير إلى أن الوفاة كانت ناتجة عن الاختناق اثر لف العنق بواسطة حبل أعاق حركة التنفس وتسبب في انسداد الأنسجة الدموية، مستبعدا وجود أي شبه جنائية في الوفاة لعدم وجود إصابات داخلية أو خارجية في جسد الضحية عدا أثار الحبل حول رقبتها.

ومن المنتظر أن يتم، اليوم (الأربعاء)، تسليم الجثة لأهلها من أجل الدفن، فيما ينتظر أن تفتح مصالح الدرك الملكي تحقيقا في الموضوع حول ملابسات والظروف التي جعلت الضحية تقدم على الانتحار.

رأي واحد حول “انتحار شابة أرغمتها أسرتها على الزواج بالقصر الكبير”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.