كنال تطوان / الصباح – ضحى زين الدين
جراحية إثر دخوله إلى مستشفى محمد الخامس، بعد تعرضه لحادث شغل. وقال المواطن إنه لم يعلم باقتلاع عينه، إلا بعد أن لجأ إلى طبيب آخر لنزع الضمادات، ما اعتبره «سرقة». ولجأ المشتكي إلى القضاء للمطالبة بمحاكمة طبيب صيني يعمل بالمستشفى الإقليمي بشفشاون، بسبب اقتلاع عينه اليسرى أثناء عملية جراحية خضع لها بقسم جراحة العيون، دون أن يخبر قبل العملية أو بعدها.
وقالت مصادر مقربة من المشتكي الذي يشتغل فلاحا بدوار دكالة بني فلغوم بشفشاون، إن الأخير أصيب أثناء قيامه بأشغال فلاحية في عينه، ونقل على الفور إلى المستشفى حيث خضع لعلاجات على يد الطبيب الصيني، وفي اليوم الموالي أخبر أنه سيخضع لعملية جراحية لإزالة شوائب من عينه، دون أن يخبر أنه سيتم اقتلاعها.
وحسب ما ذكره المشتكي، على لسان المصادر المقربة منه، فإنه لم يعلم باقتلاع عينه، وأنه حين لجأ إلى طبيب آخر لإزالة الضمادات وتشخيص حالته من جديد، بسبب الآلام التي لم تبارحه، صدم بأن عينه اقتلعت، وأن إصابته لم تكن تستدعي ذلك، وأمده بتقرير طبي يفيد ذلك. ورغم لجوئه إلى إدارة المستشفى للمطالبة بالتقرير الطبي الذي يحدد الأسباب التي دفعت الطبيب إلى اقتلاع العين أثناء العملية الجراحية، دون إخبار المعني بالأمر أو أحد أفراد عائلته، رفضت الإدارة مده به، كما لجأ إلى المندوب الإقليمي للصحة دون جدوى، ما دفعه إلى تقديم شكاية إلى وكيل الملك بابتدائية شفشفاون يطالب فيها بفتح تحقيق في الموضوع والاستماع إلى الطبيب الصيني ومدير المستشفى. واعتبر المشتكي ما تعرض له «سرقة» لعينه، خاصة أنه طالب بتحديد مصيرها بعد اقتلاعها، دون أن يتوصل إلى جواب. وأجرت «الصباح» اتصالا هاتفيا بإدارة مستشفى محمد الخامس بشفشاون إلا أن الهاتف ظل يرن دون مجيب.
ضحى زين الدين