كنال تطوان / الشمال بريس
أدانت المحكمة الابتدائية بتطوان، أول أمس (الاثنين)، شابا سبق له أن تربص بالملك بمياه شاطئ كابيلا، وحكمت عليه بستة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية لفائدة خزينة الدولة حددت في 2000 درهم.
وقررت الهيأة القضائية الجنحية إدانة المتهم (بلال. أ)، البالغ من العمر حوالي 20 سنة، بعد أن وجهت إليه تهما تتعلق بـ “استغلال نفوذ مفترض من أجل الحصول على مزية، والنصب ومحاولته”.
وكان المعني بالأمر قد ترصد بالملك، أواخر غشت الماضي، وتمكن من الاقتراب منه وهو على متن دراجة مائية “جيت سكي”، وقام بإيخرج كيس بلاستيكي من تحت لباسه البحري وناوله إلى جلالته، حيث كان بداخله 11 بطاقة تعريف تخص أفرادا من أسرته وأشخاص أخرين، وهو الأمر الذي أثار جلالة الملك الذي أمر بإيقافه والتحقيق معه، خاصة بعد أن تبين أنه لم يكن يريد طلبا لنفسه فقط بل أنه جمع بطائق تخص أشخاص آخرين يرغبون في الاستفادة من مأذونيات.
وكانت عناصر الدرك البحري، وعناصر تابعة للخفر الملكي، أوقفت المعني بالأمر بمياه شاطئ كابيلا، وفتحت معه تحقيقا تبين من خلاله أنها المرة الثانية التي يقوم فيها بنفس العملية، حيث سبق له أن استفاد سنة 2011 من مأذونية سيارة أجرة صغيرة تعمل بمدينة سيدي يحيى الغرب، حين استعمل نفس الدراجة المائية، التي يستعيرها عادة من إحدى قريباته بهدف التربص.