كنال تطوان /العرا24ئش – متابعة
أكد رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية الصحافي عبد الله البقالي مؤخرا بالعرائش على أن قضية الصحافي عبد الحميد العزوزي فيها ظلم كبير وأن نقابته معنية بالملف.
وأظاف النقيب البقالي أن التعاقد مع الصحافيين بعقود محددة في سنة وتجدد كل سنة مشكل كبير بالشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة مركزيا.
كما أوضح أن النقابة على المستوى المركزي راسلت فرعها بتطوان في شخص النقيب المحلي الزميل مصطفى العباسي بمراسلة مفادها أن النقابة مركزيا في انتظار ملتمس الفرع المحلي للتدخل من أجل حل الملف.
وقد جاء تصريح النقيب البقالي ردا على سؤال وجه له على هامش دورة تكوينية في إطار مشروع “الولوج إلى المعلومة من أجل تحسين الخدمات العمومية” المنظمة مؤخرا من قبل جمعية مدينتي العرائش بتعاون مع النقابة الوطنية للصحافة بالمغرب دورات تكوينية لفائدة الإعلاميين بمدينتي العرائش و القصر الكبير بتأطير من الأستاذ عبد الله البقالي
ومن جهته يواصل الصحافي عبد الحميد العزوزي إعتصامه المفتوح منذ تاريخ 17/07/2014 بباب مبنى اذاعة تطوان احتجاجا على قرار طرده المزاجي ومطالبا بإرجاعه لعمله بعقد قانوني.
وكان الصحافي العزوزي تعرض لشطط في استعمال السلطة الادارية من طرف مديرة محطة تطوان للاذاعة السيدة خديجة البقالي القاضي بطرده لأسباب غير مهنية وغير قانونية ومبنية أصلا على علاقة غير قانونية بموجب نوع العقد الاذعاني الذي يربط العزوزي بالشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة في خرق سافر لمدونة الشغل المغربية ولأبسط حقوق الانسان.
ويذكر أن قضية العزوزي أثارت عموم الرأي العام المحلي و الجهوي و الوطني بشكل واسع وقوي تجلت في حجم التعاطف الجارف الذي لقيه الصحافي العزوزي من كل الحساسيات المختلفة من مجتمع مدني وحقوقي ونقابي وسياسي داخليا وخارجيا.
وقد تم تشكيل لجنة تمثل هذه الحساسيات المختلفة لمتابعة الملف وحله مع باقي الجهات المعنية بشكل نهائي خاصة وأن الصحافي العزوزي معروف عنه تفانيه في العمل وحبه لمهنة الصحافة الاذاعية وجودة انتاجاته الصحفية الاذاعية وتمكنه منها.