كنال تطوان / الكاتب : جمال وهبي
لفظت مياه شاطئ مارينا سمير، مساء أول أمس، جثة مهاجر إفريقي غير شرعي، يرجح وفاه إلى غرقه في عرض البحر هلال محاولات العشرات من الأفارقة التسلل بحرا إلى شاطئ مدينة سبتة. وحلت عناصر الأمن إلى عين المكان ل لنقل جثة الهالك، لنقلها إلى مستود الأموات بمدينة الفنيدق، لتنضاف إلى أكثر من 9 جثثت للمهاجرين الذين لقوا حتفهم غرقا يوم 6 فبراير الماضي، خلال عملية الاختراق الجماعي حينها لأزيد من 350 مهاجر، والتي أسفرت عن وفاة 15 مهاجرا من دول جنوب الصحراء.
وتلفظ مياه ساحل “تمودا بي” بين الحين والآخر جثثا لمهاجرين أفارقة، بعد غرقهم في عرض البحر، خلال محاولتهم الوصول إلى شواطئ سبتة، سواء عب طريق السباحة، أو على متن زوارق مطاطية صغيرة، يتم اقتناؤها من مدينة الفنيدق أو المضيق