https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

واد مرتيل بين اليوم والأمس موضوع ندوة نظمتها جمعية إبن خلدون بمرتيل

كنال تطوان / الكاتب : حسن الفيلالي الخطابي

نظمت جمعية إبن خلدون لقاأ تواصليا يوم الجمعة 2 ماي بمكتبة أبي الحسن الشاذلي بمرتيل اللقاء حضره مجموعة من الفعاليات الحقوقية والجمعوية وبعض رجال الإعلام .الهدف من هذا اللقاء التواصلي هو تسليط الضوء على مايشاع عن تحويل المشاريع المزمع إنجازها حول تأهيل سهل مرتيل وبناء ميناء ترفيهي يخشى المهتمون أن يتم تحويل المشروع إلى ما يسمى الواد الثاني ويتم طمس الميناء التاريخي للمدينة .

وقد إستهل الإعلامي يوسف بلحسن مداخلته بعرض شريط مصور يستعرض مجموعة من الصور التاريخية لواد مرتيل إلى اليوم مبرزا المكانة الكبيرة التي كان يحتلها هذا النهر وميناءه قبل أن يتم طمره بتعليمات من قوى كانت تريد أن تهمش هذه المنطقة وتطمس تاريخها . بعد ذلك أعطى المؤرخ والباحث الأستاذ عثمان الصوردو نبذة عن تاريخ واد مرتيل من مراحل الفتوحات الإسلامية وتحدث عن كيف كان الفاتح الإسلامي موسى بن نصير يخفي سفنه الحربية بالنهر حتى لا يراها الصليبيون .كما أكد أن معاهدة دولية بين بريطانيا العظمى والمغرب تم توقيعها سنة 1725 بميناء مرتيل .

مداخلة الأستاذ عبد الإله بخات المكلف بإعداد دراسة حول إعادة فتح واد مرتيل تمحورت حول مدى تجاوب الفعاليات المدنية في الرغبة بإحياء ميناء واد مرتيل أما بالنسبة لما هو تقني فقد أكد بخات أن الأمر قابل للتطبيق والتنفيذ. ووأن إعادة تأهيل واد مرتيل سوف يعود بالنفع على مستقبل المدينة وإقتصادها الذي يعتمد الأن على موارد سياحية هزيلة وغير مبنية على أسس متينة .فلا يعقل يقول الباحث ٱن ننتظر موسم الصيف من كل سنة لننعش إقتصاد المدينة . بعد ذلك إنصب نقاش باقي المتدخلين حول تشكيل جبهة لمواجهة أية محاولة تروم من وراءها أطراف لتحويل مشروع تأهيل واد مرتيل إلى وجهة أخرى .

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.