كنال تطوان / الكاتبة : سلوى العيدوني
توفي شخص من مغاربة سبتة مؤخرا بالمستشفى الجامعي متأثرا بنزيف داخلي بعد تعرضه للضرب العنيف من قبل القوات الأمنية الاسبانية قرب حي “إلبرينسيبي” الشهير حسب تصريحات أفراد من أسرته.
وحسب ما أوردته الوسائل الاعلام المحلية فإن أسرة الضحية اتهمت القوات الامنية في سبتة المحتلة بالتسبب في مقتل الشخص المعني، إضافة إلى اتهام المستشفى بالإهمال الطبي الذي تعرض له الضحية أثناء نقله إلى المستشفى الجامعي.
وتم اعادة تشريح جثة الضحية بأمر من قاضي المحكمة فتبين أن الضحية تعرض لنزيف داخلي جراء الضرب العنيف في مناطق معينة من الرأس إضافة إلى كدمات متعددة في مختلف مناطق جسده.
ونفت القوات الأمنية الاسبانية القيام بضرب أي شخص وأزاحت عن نفسها مسؤولية القتل، في حين أن أسرة الضحية أكدت على اتهامها لعناصر من القوات الأمنية وأشارت إلى وجود أزيد من عشرة أشخاص شهود على الشجار الذي كان قد قام بين الضحية وعناصر من القوات الأمنية في الاسبوع الماضي لسبب مجهول لم يتم تحديده.
ومن المرتقب أن تكشف التحقيقات خلال الايام القادمة عن المتسببين في مقتل الشخص المذكور الذي لقي حتفه عن سن يناهز 43 سنة.
كنال تطوان / سلوى العيدوني