كنال تطوان / الكاتب : نورالدين الجعباق
غيم اليأس على ساكنة المدينة العتيقة بتطوان وفوضت أمرها لله على ما آلت اليه شوارعها من تشوهات بعد عمليات الحفر ، حتى أصبح يسمع دعوات المارة على المسؤولين الذين تركوا بصماتهم في هذه المدينة .
وحسب افادة مراسل القناة الاخبارية كنال تطوان ، فقد تم حفر بعض الأحياء قرابة شهر وتركها على حالها والانتقال إلى أماكن أخرى مما أدى الى هجوم الجرذان على بعض المنازل و حدوث فوضى عارمة ،
وتسبب هذا الوضع التي وصفته الساكنة ب”الكارثي” في مكوث بعض المسنين بمنازلهم خوفا من سقوطهم على الأرض جراء الحفر المتواجدة ، في حين تحول الزقاق إلى أوحال وبرك مائية مما يدل جليا عن استهتار كبير بالمواطنين.
وحسب مراسل كنال تطوان ، فان الأمطار التي هطلت على المدينة تسببت في اقتلاع الأحجار من الأماكن التي لم يمر على اصلاحها وترصيفها إلا أيام معدودة .
وفي الوقت التي ظن فيها الجميع انتهاء الأشغال في عدة الشوارع تم مشاهدة الحفر من جديد مما يؤكد العشوائية في تسيير عمليات الاصلاح.
أصبحت أستحيي من المرور في حيي بسبب ما آلات عليها الاوضاع هناك
لك الله يا المدينة العتيقة
منزل صديق لي اصبح مرتع للجرذان والفأران كل يوم يحضر أطعمة سامة لقتلها في حين عددها في تزايد
حرام
الى متى ستستمر العشوائية في المدينة العتيقة ؟
اليس نحن ببشر لتطالنا نفس الاصلاحات التي حدتث في المدينة ؟
لكن سئمنا من هذا الوضع الكارثي ويجب ايجاد حل فعال وناجع للقضية وشكرا
تحدتث مع مسؤول وقال لي أن الاصلاحات ستنتهي قريبا