كنال تطوان / أخبارنا- متابعة
تتواصل حالة الاحتقان بمعبر باب سبتة بعد انتفاضة المئات من ممتهني التهريب المعيشي في وجه المسؤولين المغاربة والإسبان احتجاجا على القرار القاضي بإغلاق المعبر مؤقتا في وجههم مدة أسبوعين لتسهيل عبور أفراد الجالية العائدين إلى بلدان الإقامة وكذا السياح المغاربة الذين يقصدون المدينة المحتلة للتسوق مع نهاية العطلة الصيفية.
و رغم أن المسؤولين الامنيين اجتمعوا مع ممثلين عن المحتجين و قرورا تعليق القرار وفتح المعبر من جديد أمامهم، الا أن حالة الغليان لاتزال مستمرة حيث يتم بين الفينة و الاخرى منع ممتهني التهريب المعيشي “البراكدية” من مباشرة عملهم و تركهم في طوابير لمدة ساعات طويلة منذ الصباح الباكر في حين يسمح للسيارات المرقمة بأوروبا بالمرور و هو ما أثار حفيظة المحتجين حيث قاموا بتهشيم احدى السيارات صباح اليوم .
و يواصل المحتجون الذين يقدر عددهم بالمئات أساليبهم الاحتجاجية بعدما رفعوا في وقت سابق شعارات منددة بالقرار وهددوا بقطع الطريق الرابطة بين الفنيدق وسبتة ، مؤكدين أن التهريب المعيشي هو سبيلهم الوحيد لكسب قوت يومهم خاصة وأننا على أبواب الدخول المدرسي وعيد الأضحى مع ما تتطلبه المناسبتان من مصاريف إضافية.
هناك مساكينات لا حول ولا قوة لهم.
وهناك مصاصي الدماء يريدون الربح على اضهر المحتاجات.
وهناك ناس لايريدون اماطلتهم في الانتظار الطويل لان ضروفهم لا تسمح وامامهم طريق طويل وتعب السفر.
الحل.
يجب فتح طريق بحري او جبلي استثنائي في وجه التبركيد. او اعطاءهن عطلة صيفية من يوليوز الى شتنبر مع اعلام مسبق كل سنة.