https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

هذا ما فعله شاب مغربي بسبتة المحتلة عندما عثر على 6 آلاف يورو (شاهد الفيديو)

كنال تطوان / طنجة24 – ياسين العماري

المغربي في مخيّلة الإسباني، هو شخص محتال، ولص محترف،ومورو حقير.لكن هذه الأفكار النمطية الجاهزة،لا تنطبق بالضرورة على الشاب المغربي عزيز الشايب،وهو عامل بسيط يشتغل بمدينة سبتة المحتلة.لم تنتبه الكثيرمن وسائل الإعلام المغربية لقصة عزيز، وهي التي أقامت ضجة كبيرة في الإعلام المحلي بالمدينة المحتلة.

في تقرير لــ”كارمين إتشاري”الصحافية بجريدة “إلفارو ديخيتال” الصادرة في سبتة المحتلة،طرحت سؤالا أوليا “ما الذي ستفعله إذا وجدت 6 آلاف يورو؟”،فما كان منها إلا أن تجيب نفسها، بأن عزيز شايب قرر أن يرجعها لصاحبها بكل بساطة.

يعمل عزيز مع صاحب محل للمواد الغذائية، يعرف بـ”شاف كافيه”، الموجود بالمنطقة القريبة من ميناء سبتة المحتلة،ويروي لصحفية “إلفارو ديخيتال”، كيف أنه وجد ظرفا مليئا بأوراق مالية داخل جيب معطف، نسيه أحد الزبناء الذي مر لتناول كوب قهوة من محله، قبل أن ينوي ركوب باخرة متجهة إلى إسبانيا.

وأضاف عزيز”حينما هممت بجمع الطاولة،وجدت المبلغ المالي.لقد إنتظرت نصف ساعة قبل أن يأتي مُشغلي، ورويت له الحادث،وما هي إلا لحظات حتى جاء صاحب المعطف مهرولا ومفزوعا، ويسأل عن معطفه الذي نسيه على الكرسي. وزاد عزيز في المقابلة الصحفية ” لقد طمئنت ذلك الشخص، وقدمت له قارورة ماء، ودعوته للجلوس لإسترجاع أنفاسه،قبل أن أمده بمعطفه ومحفظة نقوده كاملة.

شكر صاحب المال عزيز كثيرا على تصرفه النبل.عزيز الذي أرجع ذلك الشخص إلى الحياة،على حد تعبير الصحافية،إعتبر الأمر عاديا،وأنه دائما ما يجد حاجيات الزبناء وقد نسوها،مثل هواتفهم النقالة، أو نظاراتهم الشمسية الفاخرة.في المقابل قدم صاحب 6 آلاف يورو، إكرامية لعزيز لم يكشف عن حجمها، تشجيعا له على وفائه وإرجاعه المال، رغم وضعيته الإجتماعية كعامل بسيط،قد يكون ما عثر عليه يفوق نصف سنة من عمله المتواصل في هذا المحل .

عزيز الذي شغّل ضميره وأخلاقه،مرجعا المال لصاحبه دون تردد،جعل الناس والإعلام المحلي، يحتفون به ويعدون تقارير حوله.وفي هذا الصدد نشر “خوان أمادو” الناطق بإسم مجلس هيأة الحرس المدني بسبتة، مقالا نشره على صدر صفحة “إلفارو ديخيتال”، كتب فيه أن والدة عزيز، حريّ بها أن تفخر بإبنها النزيه، وأن تكون فخورة كذلك، لأنها أنجبت مواطنا صالحا.وأُعجب “أمادو” كثيرا لجواب عزيز، حينما طرحت عليه الصحافية “كارمين إتشاري” سؤال ” لماذا فعلت هذا ؟” . فأجابها “هذه نتاج تربية والداي”.يقول عزيز “ما هو لي، فهو لي .وما لغيري فهو لغيري”.تختم الصحافية صاحةب التقرير قائلة “أمثال عزيز أصبحوا قليلين”.

6 رأي حول “هذا ما فعله شاب مغربي بسبتة المحتلة عندما عثر على 6 آلاف يورو (شاهد الفيديو)”

  1. اسي ياسين العماري ارجوك ان تنقح بعض اجزاء في كلمات موضوعك الذي كتبت.
    لاتحكم على كل الناس ولا تعمم.الناس فيهم طوب وحجر.هناك تجارب خاصة فلا نعمم.
    كان هناك صديقان ‏يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب ‏أحدهما الآخر على وجهه‏الرجل الذي ضرب ‏على وجهه تألم و لكن دون أن ينطق بكلمةقام و كتب على ‏الرمال: اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي استمر الصديقان في ‏مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا
    الرجل الذي ضرب ‏على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركةو بدأ في الغرق، و ‏لكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق و بعد ان نجا الصديق من الموت قام و كتب ‏على قطعة منالصخر : اليوم أعز ‏أصدقائي أنقذ حياتي الصديق الذي ضرب صديقه و أنقذه من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى ‏عندما ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما أنقذتك
    كتبت على ‏الصخرة ؟فأجاب صديقه : ‏عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح ‏التسامح يمكن لها أن تمحيها ، و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً ‏فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لايوجد أي نوع ‏من الرياح يمكن أن يمحيها.
    (( تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال ‏و أن تنحتوا المعروف على ‏الصخر ))

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.