https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

لقاء تحسيسيا وتواصليا حول مستجدات التعليم الأصيل بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتطوان  

كنال تطوان / تقرير : أحمد المريني 

احتضنت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتطوان يوم أمس الأربعاء  لقاء تحسيسيا وتواصليا حول مستجدات التعليم الأصيل،  أشرف على تأطيره أعضاء اللجنة المشتركة للتعليم الأصيل . اللقاء كان مناسبة لاستعراض أهمية التعليم من حيث مرجعياته القانونية وجذوره وأصالته وانفتاحه على باقي المواد العلمية والأدبية والفنية الأخرى.

ويدخل هذا اللقاء التحسيسي، حسب القائمين عليه للقناة الاخباررية كنال تطوان، في إطار إرساء التعليم الأصيل في المسارات الدراسية الموازية للتعليم العام بالمديرية ، واعتباره مكونا أساسيا من مكونات النظام التربوي الوطني ، لتعزيز التواصل بين مختلف المتدخلين في المنظومة التربوية التعليمية و المؤسساتيين انطلاقا من التوجهات والاختيارات الواردة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وتفعيلا للمذكرات الوزارية الصادرة بشأن تطبيق و أجرأة تلك التوجهات على الصعيدين المركزي والجهوي والإقليمي ، كما هو الشأن بالنسبة للمذكرات الوزارية 92 الواردة في سنة 2005 ، والمذكرة 43 الواردة في سنة 2006 والمذكرة 128 الواردة في سنة 2007 والمذكرة 83 الواردة في سنة 2008 .

وأثتاء ذلك تم استعراض أهمية  التعليم الأصيل الذي يمتاز بكونه منفتحا على اللغة العربية والمواد الإسلامية، وعلى الرياضيات والعلوم واللغات الأجنبية، الذي يروم بلورة  للشخصية العربية الإسلامية، وبناء الشخصية المغربية الأصلية. وأكد اللجنة المشتركة للتعليم الأصيل أن اللقاء ينبثق من رغبة مشتركة في توسيع دائرة التواصل والحوار حول تدبير الشأن التربوي، ويصب في صلب رزنامة مهام الإصلاح التربوي بالمغرب مؤكدة  أن إصلاح التعليم الأصيل في منظومتنا التربوية ينبغي أن يتواصل  في مختلف الأسلاك التعليمية.
ووقفت مختلف التدخلات على الاختيارات والتوجهات التربوية العامة للتعليم الأصيل في صورته الجديدة ، التي تتمثل في في مجال قيم العقيدة الإسلامية ، وقيم الهوية الحضارية ومبادئها الأخلاقية والثقافية ، وقيم المواطنة و حقوق الإنسان ومبادئها الكونية .

كما تبرز في  مجال الكفايات المرتبطة بتنمية الذات حيث تستهدف تنمية شخصية المتعلم باعتباره غاية في ذاته وفاعلا إيجابيا ينتظر منه الإسهام الفاعل في الارتقاء بمجتمعه في كل المجالات . ثم الكفايات القابلة للاستثمار في التحول الاجتماعي التي تجعل نظام التربية والتكوين يستجيب لحاجات التنمية المجتمعية بكل أبعادها الروحية والفكرية والمادية . ينضاف إلى ذلك الكفايات القابلة للتصريف في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.