أثارت جثة الطفل السوري الذي قذفته الأمواج مع شقيه وأمه على رمال شاطئ بودروم على بحر ايجه في تركيا، صدمة العالم بأسره.
وكالات الانباء التركية قالت إن الطفل بالقميص الأحمر اسمه ايلان، كردي، وهو في الثالثة من العمر وقد غرق مع شقيقه غالب (5 سنوات) ووالدته ريهان، فيما نجا والده عبدالله.
وذكرت منابر إعلامية تركية ولبنانية أن الطفل الغريق الذي ظهر في الصورة الصادمة بقميصه الأحمر، ايلان، كان مع 23 مهاجرا آخر، وقالت الشرطة التركية إنه ابحروا على متن قاربين صغيرين من شبه جزيرة بوردون في محاولة يائسة للوصول على جزيرة كوس اليونانية، حيث وصل الاف اللاجئين في الاسابيع الاخيرة، ومنها كان عائلة ايلان وغالب تحاول الوصول بطريقتها الى كندا بعدما حاولت عبثا الدخول اليها بطرق شرعية.
وكانت عائلة إيلان تواجه مشكلتين، على غرار الاف اللاجئين السوريين الاكراد في تركيا، ذلك أن الامم المتحدة لا تسجلهم كلاجئين، والحكومة التركية لا تعطيهم تأِشيرات للخروج.
هذا الطفل المسكين كان يظن انه بعدما لبس قميصه الاحمر و سرواله الازرق و مشطت امه شعره. ثم ركب قاربا بوجه بريئ رفقة اخيه و والديه كان يظن انها رحلة سياحية جميلة في البحر في اتجاه عالم جديد.
لم يستطع جسده الصغير انقاذ امه و اخيه الذين غرقوا امامه و هو يصرخ، فعوضا ان ينام على حضن امه نام دون عودة على حضن الرمال.
Za3ma failasouuuuuf, 7lilo m3a rasik yak lai3tina wejhik
بنادم راسو خاوي… حتى حاجة ما عاجباه…
الله يرحم
إن لله وان اليه
كلنا مسؤولون طوووز في الجمعيااات الحقوقية والانسانية من جعية حقوق الانسان الى اليونيسيف والامم المتحدة.تباااااااا للعالم