كنال تطوان / الكاتب : يسير الإيحيائي
بمجرد أن تطأ قدماك تراب جماعة “أبريكشة” والدواوير التابعة لها،يثير إنتباهك وجود عدد مهول من الكلاب الضالة التي تصطف على جانب الطريق متربصة بالمارة لعلها تجد الفرصة المواتية لغرس أنيابها المسمومة في أجسادهم.
والخطير في الأمر أن جل هذه الكلاب مصابة ب”داء الكلَب” أو ما يسمى ب “السعر”،الشيئ الذي يستوجب لقاحا عاجلا للشخص الذي تعرض للعضّ تجنبا لمضاعفات خطيرة قد تنتج في حالة عدم حقنه بالمصل المضاد.
وفي إتصال هاتفي خص به السيد رئيس الجماعة القروية “أبريكشة” مراسل كنال تطوان ،أكد أن إشكالية إنعدام مصل داء الكلب يعتبر هاجسا لدى جميع الجماعات القروية على المستوى الوطني دون إستثناء، ويجب إعادة النظر في الفصل 50 من الميثاق الجماعي الذي ينص على أن محاربة الكلاب الضالة وداء الكلب من إختصاصات الجماعات الترابية دون سواها،وأن وزارة الوردي هي الأولى بالقيام بهذه المهمة ـ يضيف دائما السيد الحاجي التهامي رئيس الجماعة القروية .
وفي غياب حلول حقيقية لوقف معاناة سكان المنطقة وغيرهم مع الكلاب الضالة يبقى الموقف المسيطر على المشهد هو تراشق الإتهامات بين المصالح والإستهتار بصحة المواطنين في قطاع جد حيوي يسمى الصحة العمومية.
كنال تطوان / الكاتب : يسير الإيحيائي
متقسش كلابي جمعية الرفق بالحيوانات
ينفقون الملايين الدرهم في الحفلات
والشعب كيموت
اللهم هذا منكر دواء ب،،،،،،،! 20 درهم
لا يوجد في الجماعة
هؤلاء هم الكلاب الضالة الذي جاء في التعليق الذي يجب محاربتهم وفضحهم على كل المستويات .والذي صنعناهم بانفسنا كي يفكروا في الحي والمدينة والقرية .فتحلوا إلى كلاب ضالة وظالمة وفاسدة في آن واحد .