كنال تطوان / الكاتب : محمد الفرطاخ – تصوير : زيد الشاعر
في مدينة بابل يتحدثون عن الحدائق المعلقة احدى عجائب الدنيا السبعة، أما في المضيق فالكل يتحدث عن مراحيض معلقة في الهواء على بعد أمتار من الإقامة الملكية .
فبعد فكرة انشاء ممر هوائي للراجلين، تغيرت وظيفته بشكل كلي فصار مرتعا لكل من سولت له قضاء حاجاته، فالعديد من الأسر الذين قدموا الى المضيق وأرادوا المرور منه إلا وانصدموا بأشخاص يقضون حاجاتهم أمام أنظار الجميع بحرية تامة وبدون خجل .
وحسب معاينة القناة الاخبارية كنال تطوان، فانه بمجرد صعودك من درج الممر الا وتستقبلك رائحة خانقة تنبعث بقوة من المكان، حتى صارت عادة يومية لبعض الأشخاص الذين يرتادون في كل مرة لقضاء حاجاتهم بحرية تامة وبدون قيد أو شرط .. لذا يتوجب على السلطات :
1 – على السلطات أن تعي أنه لا سياحة داخلية أو خارجية دون مرافق صحية عمومية .
2 – إعادة تربية المواطن وإغراق المناهج الدراسية بالتربية الفنية والتربية الجنسية … علموا أبناءنا احترام الأماكن العمومية وقضاء حاجاتهم في المرافق الحية .
3 – اقتراح للسلطات المالية بالمضيق ولتوفير مداخيل مهمة وقارة لصناديق الدولة تجهيز هذين الممراين بكامرات مراقبة أو حارس أمن وفرض غارمات مالية على كل من سولت له نفسه التبلو هناك .. غرامة التبول ” 300 درهم ” غرامة قضاء حاجيات أخرى ” 700 درهم ” .
ولا حياة لمن تنادي …
كنال تطوان / الكاتب : محمد الفرطاخ – تصوير : زيد الشاعر
Iwa mna 7na cha3b l7amir .dawla kaTsla7 ol7amir fi lmal3ab
Law kan 3ando 300 dh aw 700dh non kra biha dar.howa 3ayixx f zan9a.3la d kxi dyalo kolxi fiha