كنال تطوان / الكاتب : سعيد المهيني
الصور في غنى عن اي تعليق، وتعبر عن الواقع المرير الذي عاشته ساكنة الفنيدق، مساء يوم الخميس 2 يوليوز 2015 إثر سقوط المنصة المخصصة لمهرجان رمضان الدي تشرف عليه بلدية الفنيدق .
مصادر من الفنيدق اكدت لكنال تطوان ان برلمانيين المنطقة” الشاعر والسليماني ” ورئيس المجلس البلدي للفنيدق ومستشارين جماعيين كانوا من بين الحاضرين اثر سقوط المنصة بشكل مخيف، و لولا الالطاف الإلهية لكانت الجماهير الحاضرة في عداد الموتى .
كل طرف يحمل المسؤولية لطرف اخر عن هده الكارثة لكن المجلس البلدي باعتباره الجهة المنظمة والذي صرف الملايين على هدا المهرجان من جيوب دافعي الضرائب يتحمل كامل المسؤولية بالإضافة الى الجهة التي كلفت بتجهيز المنصة -دون حسيب او رقيب – هل ارواح المواطنين اصبحت رخيصة لهده الدرجة ؟.
هذا الحادث يعبر بالملموس عن العشوائية و الهشاشة وسوء التسيير التي يتخبط فيها المجلس الحالي لبلدية الفنيدق ، وعلى اثر هدا الحادث قامت السلطات بتشكيل خلية للبحث تضم عدة اطراف للكشف عن الاسباب الحقيقية وراء هدا الحادث .
الكاتب : سعيد المهيني
إنه لدليل ساطع على ان الفساد يريد ان يقول للشعب المغربي أنظروا للفساد وهو يبني عشه من سراب لسرقة المال لعام .وما هذا الحادث لرسالة آنية في شهر القرآن لكل فاسد وفاسدة إعتبروا .فالمنصة تعتبر وجه الفساد بالمضيق وخريطة الطريق لتعميق نفوذ الأخطبوط .