https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

هذا ما قاله الشيخ الفزازي عن محمد الشريف الصمدي شيخ “الكرامات” !

كنال تطوان / الشمال بريس 

بعد الهالة الاعلامية التي أحدثها الشيخ محمد الصمدي المعروف بشيخ “الكرامات”، خرج علينا مؤخرا الشيخ الفزازي في تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يؤكد أن كل ما يدعيه الشيخ الصمدي هو كذب وبهتان، واصفا إياه بالنصاب والمشعوذ، حسب ما عاينته القناة الاخبارية كنال تطوان …. ونترككم مع كل ما قاله الفزازي بهذا الخصوص  :

« إن المروجين لهذا الشاب يدعون أنه ولي وارث للولاية وأنه أخذ الولاية من والده وجده، وأنا سمعت شريطا له قال فيه بأنه بدأ يميل إلى أعمال الكبار وإلى الولاية وإلى الذكر والكرامة منذ ثماني سنوات رغم أنه يعترف بعظمة لسانه أنه أمي وليس عالما أو فقيها .. وقد سمعته بأذني يجزم بأنه “أمي” في حين أن الله عز وجل لا يعبد بالجهل، ومن شروط أولياء الله عز وجل أنهم يعلمون ولا يمكن أن يكون الولي وليا وهو جاهل، بل يجب أن يكون عالما بالفقه والحلال والحرام، وما يروج له هذا الشاب من الادعاءات دون علم ضرب من الجهل».

و قد بلغني أن العديد من أهل التصوف شمروا على ساعد الجد لتوقيف ومقاومة هذا الشاب المنتحل لصفة الرجل الصوفي لأنه يلطخ سمعة التصوف والصوفيين ويدعي الانتساب لهم، ويدعي ما لا يدعيه الكبار من المتصوفة، إلى غير ذلك، وقد حدثنا بهذا بعضهم من الشاون ومن مدن أخرى، وأنهم يمتلكون حججا ودلائل على أن هذا الشاب نصاب ومشعوذ ولا علاقة له بالتصوف ولا بالصوفية ولا هم يحزنون، وأن الأمر ضرب من الشعوذة والادعاء الباطل للشهرة لا أقل ولا أكثر.

أكد الشيخ محمد الفزازي أن الشاب محمد الصمدي، الذي يدعي “الكرامات”، ينتحل صفة الرجل الصوفي ويلطخ سمعة التصوف والصوفيين بالادعاء بالانتساب لهم.

وقال الفزازي، في تدوينة على صفحته على “فايسبوك”، “إن أهل التصوف بطنجة وتطوان وشفشاون شمروا على ساعد الجد لتوقيف ومقاومة هذا الشاب المنتحل لصفة الرجل الصوفي ويدعي ما لا يدعيه الكبار من المتصوفة، وقد حدثنا بهذا بعضهم من الشاون ومن مدن أخرى، وأنهم يمتلكون حججا ودلائل على أن هذا الشاب نصاب ومشعوذ ولا علاقة له بالتصوف ولا بالصوفية ولا هم يحزنون، وأن الأمر ضرب من الشعوذة والادعاء الباطل للشهرة لا أقل ولا أكثر”.

وأضاف الشيخ، خطيب مسجد طارق بن زياد، “إن المروجين لهذا الشاب يدعون أنه ولي وارث للولاية وأنه أخذ الولاية من والده وجده، وأنا سمعت شريطا له قال فيه بأنه بدأ يميل إلى أعمال الكبار وإلى الولاية وإلى الذكر والكرامة منذ ثماني سنوات رغم أنه يعترف بعظمة لسانه أنه أمي وليس عالما أو فقيها.. وقد سمعته بأذني يجزم بأنه “أمي” في حين أن الله عز وجل لا يعبد بالجهل، ومن شروط أولياء الله عز وجل أنهم يعلمون ولا يمكن أن يكون الولي وليا وهو جاهل، بل يجب أن يكون عالما بالفقه والحلال والحرام، وما يروج له هذا الشاب من الاداعاءات دون علم ضرب من الجهل”.

13 رأي حول “هذا ما قاله الشيخ الفزازي عن محمد الشريف الصمدي شيخ “الكرامات” !”

  1. قول الرسول صلى الله عليه و سلم اشراف امتي حملة القران و اصحاب اليل و من الماثور الثابت هو الدعاء المباشر الى الله و الاجتهاد فيه مع تحري الحلال دون واسطة و الصلاة على رسول الله اما امور اخرى فهي الاستعانة بالشياطين الكفرة باسعمال عقد الطلاسم الشركية و لاعلاقة لها بالكرامات

    رد
  2. ان اعظم خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه ووسلم امي لاكن انه علم العلماء وهذا دليل قاطع بان الله لا يعبد بجهالة ويعبد بالامية وخير دليل مجتمع الاسلامي كم من مسلم ومسلمة يحفظون كلام الله او جزء منه لاكنهم لا يعرفون القراءة ولا الكتابة كما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تعلم الكتابة والقراءة وهذا دليل اخر على ان الانسان من واجبه ان يتعلم

    رد
  3. المرجو تنقيح الموضوع من عبارات التكرار، السيد الفيزازي ربما لم يستع جيدا إلى تصريحات الصمدي المتواضع في حديثه الذي أكد أنه أمي وليس بجاهل حيث أنه تابع دراسته إلى المستوى التعليم الثانوي وهل من يبلغ مستوى التعليم الثانوي يعتبر أمي؟ ومن قال أن الأمي لن ينال صفة الأولياء، هاته الصفة يمكن بلوغهاكل عابد زاهد، وكل متقي، ولا تبلغ بالعلم والقلب مملوء بالحسد والنفاق كما هو حال كثير من علماء زماننا، وفي الأخير أشار إلى أن متصوفين من طنجة والشاون ينكرون ما يدعيه الشاب في حين لم نسمع أي حديث وأي إستنكارمن هؤلاء أم أن السيد الفيزازي نصب نفسه محاميا لهم..

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.