https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

اعتقال مرتكبي الهجوم المسلح على مسجد بتطوان !

كنال تطوان / الكاتب : محمد الدواس 

علمت القناة الاخبارية “كنال تطوان” من مصادر موثوقة بولاية الأمن، أن المصالح الأمنية تمكنت أخيرا من اعتقال مرتكبي الهجوم المسلح على مسجد أبي بكر الصديق، الموجود بحي أحريق ببوعنان .

و حسب ذات المصادر ل”كنال تطوان“، فان مرتكبي الهجوم هما طالبين يعود أصلهما الى مدينة وزان، جاءا الى مدينة تطوان لدراسة القرآن الكريم باحدى المساجد ضواحي المدينة.

وتعود تفاصيل الهجوم الذي هز المدينة بأكملها، حسب مصادر “كنال تطوان” ،عندما اقتحما الطالبين المسجد وعلى رأسيهما غطاءا أسودا و بحوزتهما مسدسا ناريا و سلاحا أبيضا، ولم يجدا به إلا طفلا كان منهمكا في حفظ القرآن، فهدداه بعبارات نابية ثم كبلاه قبل أن يغادرا إلى وجهة مجهولة.

وقد تم وضع المتهمين القاصرين قيد الاعتقال، ليتم عرضهما بعد ذلك على النيابة العامة لاستكمال التحقيق حول أسباب ودوافع التي أدت بهما الى تنفيذ هذا الهجوم المسلح.

كنال تطوان / الكاتب : محمد الدواس

7 رأي حول “اعتقال مرتكبي الهجوم المسلح على مسجد بتطوان !”

  1. انهم قاصرين من اين اتو ومن اعطاهم المسدس اي السﻻح الناري
    اتسائل لم افهم القصة هناك حلقة مفقودة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    رد
  2. وظهرت الحقيقة
    لقد شغل الرأي العام، وجميع المتتبعين والمتعاطفين بما حدث في مسجد أبي بكر، وكثرت التأويلات والتخمينات، لكن بحمد الله كانت ثقتي بالله أقوى، وأن الحقيقة ستظهر، وفعلا ظهرت الحقيقة وكشف القناع، لكنه كان صادما من حيث العناصر التي ارتكبته، وسارا لأنه –والحمد لله- ليس هناك خطر.
    أما مرتكبه فليس إلا قاصران، أحدهما : أبن أختي (14 سنة) الذي أثارت صورته أزمة كبيرة لكثير من الراشدين بله القاصرين، والأخر إبن عمه الذي يصغره سنة واحدة.
    الباعث لهما على هذا هو الرغبة في التخلي عن متابعة حفظ القرآن الكريم في تطوان والرجوع إلى مسقط الرأس بضواحي مدينة وزان، حيث الدفء العائلي. لكن رغبة الوالدين الجامحة في تحفيظهما القرآن واختيار المكان المناسب لهما حالا دون تحقيق أمنية الطفلين. وهنا فكر ابن أختي في الحل دون أن أتفطن أنا لذلك، فكانت الخطوة هي التظاهر بالمرض والإمتناع عن الأكل وإظهار العلل المتعددة، فكنت آخذ هذا على سبيل الجد فأخذته إلى الطبيب أحيانا وأخرى أتوسط له لدى المحسنين عند غيابي، لكن المرض المفتعل لم ينفع معه الدواء، ومع ذلك استمررنا معه، ففكر في حل آخر، وهو الحدث الذي هزنا جميعا، حيث اقترح على ابن عمه ان يكبله بحبل ويشد وثاقة بطريقة مؤلمة ومخيفة وأن يضع الكيس على رأسه كدلالة على الإختناق، وقرر أن يخبرنا بأن عصابة دخلت عليه المسجد مسلحة بسلاح ناري من نوع المسدس وهددته بالقتل إن بقي في تطوان، وستقتلني أنا أيضا إن بقيت أخطب في المسجد، فإذا ماسمعت أنا بهذا أرسلته إلى والديه وتنتهي المعاناة. لكني لما سمعت بهذا اخذت الأمر على محمل الجد خاصة أن القضية فيها المسدس والتصفية الجسدية، فأخبرت السلطات مباشرة فهُرعت إلى عين المكان مدعومة بفريق مسرح الجريمة وقامت بتحريات وفحوصات دقيقة وجادة للغاية فلم تجد أثرا للبصمات إلا لأخينا (ع.ب) الذي أعتقه من الموت الموهوم فبدأت الشكوك تحوم حوله وعانى عناء مريرا عند التحقيق ما أظن انه سينقذ أحدا بعد هذا اليوم، لكن من جهتي كنت متيقنا أنه بريء وأدافع عنه، فبُدئ الملف من جديد وبدأت التحريات وإذا ببعض الناس يخبروننا أنهم رأوه ذلك اليوم خارج المسجد في الوقت الذي ادعى فيه الهجوم، هنا تزعزعت تقتي به وبدأنا في التحري، فكان أن جمعنا ما يزيد على عشرة أدلة بأنه هو صاحب القضية خاصة لما وصل إلى علمنا أن ابن عمه كان معه في ذلك الصباح فحصل لي يقين أنه صاحب الرواية، وأنه المخرج والممثل في الوقت نفسه، فهرعت مباشرة إلى الدرك وقدمت المعطيات ثم ذهبت رفقة الدرك لجلبهما كلا على حدة، وما أن رأى ابن أختي ابن عمه حتى انهار وبدأت تظهر عليه علامات الإعياء وضعفت شخصيته فتيقنت تماما أن اللغز قد حل، وإذا بهما يعترفان ويسردان القصة من أولها إلى أخرها، والآن سيعرضان على النيابة العامة.
    لقد حصل لي إحباط كبير لما اكتشفت الحقيقة لكني التمست العذر للطفلين لكونهما لم يقدرا أن الأمر سيصل إلى الدرك، إضافة إلى صغر سنهما، خاصة أنهما على مشارف البلوغ والدخول في مرحلة المراهقة.
    أشكر جميع الإخوة الذين تعاطفوا معي، وتألموا للحدث، الحمد لله على السلامة. وأنا قد عفوت عنهما وأرجو أن يراعي القاضي ظروف التخفيف وأن يتم إعادة الإدماج.
    وتحية خاصة للدرك الملكي بجميع رتبه وتخصصاته، لله دركم، شهادة سأسأل عنها يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، والله الموفق.
    وكتبه : ذ. فؤاد الدكداكي

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.