https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

من يحمي المؤسسات التعليمية من ظاهرة التحرش والتسكع بمرتيل ؟

كنال تطوان / الكاتب : حسن الفيلالي الخطابي 

أصبحت الفضاءات المحيطة بالمؤسسات التعليمية بمرتيل مرتعا للتسكع ومكان يتجمع ويتجمهر حوله مجموعة من الشباب الطائش والمراهق، جماعات من الشباب يقصدون أبواب المؤسسات لأغراض صبيانية تختلف من شاب لأخر،فهذا يقوم بحركات استعراضية على دراجته النارية بسرعة جنونية وذاك يوزع رقمه الهاتفي بالتقسيط على الفتيات و الأخر يتلفظ بألفاظ نابية تجاه تلميذات رفضن عرضه المثير للشفقة.

مظاهر تزيد في الانتشار حتى أصبحت أبواب بعض الاعداديات بمرتيل عبارة عن مكان للتجمهر يختلط فيه متسكعون بتلاميذ وتلميذات المؤسسة، إضافة إلى قيادة الدراجات والسيارات بسرعة جنونية أمام المؤسسات التعليمية، تصرفات تدل على المستوى الفكري المتدني لدي أغلب الشباب من جهة ومن انعدام للمسؤولية من جهة ثانية بصفة خاصة.

مجموعة من الشباب ليست لهم أي صلة بالمؤسسة همهم الأول والأخير هو الحصول على فريسة سهلة تعجب بحركاتهم البهلوانية والسرعة الخطيرة التي يتسابقون بها، ضاربين عرض الحائط الوازع الأخلاقي . كل هذا يحدث في غياب أي دور للأسرة في مراقبة أبناءها من خطر الانحراف وخصوصا للفتيات منهن.

أما الجانب الأمني فهو مغيب تماما.. بعدما فشلت الدوريات الأمنية المرابضة أمام هذه المؤسسات التعليمية في وضع حد لهذه الظواهر الا أخلاقية والتي تهدد سلامة وأمن جيل تربوي بأكمله .

الكاتب : حسن الفيلالي الخطابي

رأيان حول “من يحمي المؤسسات التعليمية من ظاهرة التحرش والتسكع بمرتيل ؟”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.