كنال تطوان / تقرير : أحمد أشكور
من حسنات العالم الافتراضي ميلاد مجموعة متطوعون من أجل مرتيل، والتي انطلقت من الموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، ناسجة احلام وأفكار ايجابية، آملة المساهمة في حل مشاكل بالمدينة والاقليم، لتخرج في ليلة الاحد 14 دجنبر 2014 إلى العالم الواقعي لمدينة مرتيل، من أجل تنفيذ أول حملة يتطوع بها هؤلاء الشباب وهي *حتى أنا من حقي نتدفى*.
واستفاد من هذه الحملة متشردين بالمدينة اختلفت أصولهم، إضافة لبعض الافارقة، وبعض النازحين من مدن مغربية مختلفة كان أملهم ايجاد عمل بالمدينة ، لكن ركود الاقتصاد والحركة التجارية أدت بهؤلاء لافتراش الارض والاحتماء بجدران البنايات من قساوة البرد والشتاء .
تم الاعداد لهذه الحملة عبر اسبوعين، انكبت فيها المجموعة على جمع عدد من الاغطية والملابس الشتوية اضافة الى احذية، استهدف بها أزيد من عشرة أشخاص اتخذوا من الخرب والعراء مسكنا لهم.. ومن النفايات أثاثا لهم.
حملة *حتى أنا من حقي نتدفى * اعتبرها اعضاء مجموعة متطوعون من أجل
مرتيل ، مساعدة نوعية للتخفيف من آلام المشردين.