https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

إنزال أمني لتطويق احتجاجات عائلات السلفيين أمام مقر حزب بنكيران

كنال تطوان / يومية المساء – مصطفى الحجري

المحتجون رفعوا شعار.. «من يستحق العفو هل دانيال أم الجيلالي»  

 شارك حوالي 200 شخص في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين صباح أمس، أمام مقر حزب العدالة والتنمية الذي تم تطويقه بعناصر من القوات العمومية.

ورفع المشاركون عدة لافتات اختصرت مضامين البلاغ الذي برر القيام بهذه الخطوة الاحتجاجية، والذي اعتبر أن حزب العدالة والتنمية مسؤول «بشكل كبير جدا على الانتكاسات التي يعرفها ملف المعتقلين الإسلاميين منذ تولّيه الرئاسة سواء على مستوى حل الملف»- يضيف البلاغ- أو على «مستوى أوضاع المعتقلين الإسلاميين الكارثية بالسجون».

وحمل المحتجون نعشا رمزيا، فيما تضمنت اللافتات عدة عبارات من بينها «المغرب مازال بلدا يمارس التعذيب وينتهك حقوق الإنسان»، و»من يستحق العفو هل دانيال أم الجيلالي»، و»أهم إنجازات حزب العدالة والتنمية وفيات المعتقلين الإسلاميين في السجون»، إضافة إلى صورة تظهر الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في البرلمان المغربي وفوقه جملة «إما معنا أو ضدنا» في إشارة إلى العقيدة الأمريكية التي وضعت لمحاربة الإرهاب. 

 واستبقت اللجنة المشتركة تنفيذ الوقفة الاحتجاجية ببيان أعلنت فيه عن خوض المعتقلين الإسلاميين القابعين بكل من السجن المركزي بالقنيطرة وبوركايز بفاس وبرشيد وتيفلت وبن سليمان ومول البركي بآسفي وتطوان وطنجة وتولال 1 بمكناس وعدد من سلا 1 إضرابا إنذاريا عن الطعام لمدة 24 ساعة.

 كما أعلنت عن خوض أزيد من 100 معتقل بسجن سلا 2 إضرابا إنذاريا لمدة 48 ساعة احتجاجا على  ما وصفه البيان ذاته «الوضعية المتردية التي يعيشها المعتقلون الإسلاميون بالسجون المغربية عموما من إهمال طبي وسوء التغذية وتوزيع على سجناء الحق العام وإبعاد عن العوائل، وكذا على عدم مبالاة الحكومة بالأرواح التي تزهق داخل السجون».

 وكانت اللجنة قد حملت في وقت سابق كلا من رئاسة الحكومة والمندوبية العامة لإدارة السجون  المسؤولية الكاملة عن تدهور الحالة الصحية للمضربين عن الطعام، وحذرت من أن استمرار التعاطي السلبي قد يقود في وقت لاحق إلى «توسيع قاعدة المضربين عن الطعام من أجل وضع الدولة والحكومة أمام مسؤوليتها تجاه هذا الملف» الذي يتم «ربط مصيره بتطورات دولية لا ذنب للمعتقلين فيها»حسب عبد الرحيم الغزالي المتحدث باسم اللجنة الذي ربط «التضييق» الممارس على المعتقلين الإسلاميين بمحاولة مقصودة «لوأد نهائي» للمحاولات التي كانت تهدف إلى طي هذه الصفحة.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.